"الآثار": الكشف عن الطريق الصاعد لمقبرة سارنبوت الأول
الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 02:01 م
أ.ش.أ
طباعة
علن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، الكشف عن الطريق الصاعد المؤدي لمقبرة "سارنبوت الأول" أول حاكم لإقليم الفنتين في عصر الدولة الوسطى بمنطقة قبة الهواء بأسوان، وذلك ضمن أعمال الحفائر التي تجريها بعثة جامعة بيرمنجهام بالتعاون مع البعثة الأثرية لجمعية استكشاف مصر ومنطقة آثار أسوان والتي بدأت عملها بالموقع بداية العام الحالي.
وأوضح عفيفي أنه على الرغم من أن أعمال الحفائر بموقع قبة الهواء بدأت على يد علماء الآثار الإنجليز عام 1885 إلا أنه لم يتمكن أحد من الوصول إلى الطريق الصاعد لمقبرة سارنبوت الأول، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا الكشف خاصة وأنه جاء بعد فترة قصيرة من عمل البعثة بالموقع.
وأضاف هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مجموعة من الأواني الفخارية موجودة داخل حفرة بجانب الطريق الصاعد مباشرة. من المرجح أنها استخدمت في حفظ مواد التحنيط خلال فترات لاحقة، لافتًا إلى أنه سيتم دراسة هذه الأواني وتحليل بقايا المواد العالقة بها والتي من الممكن أن تبوح لنا عن أسرار التحنيط في المستقبل.
من جانبه قال نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة إن الطريق المكتشف يعتبر أطول طريق صاعد على الضفة الغربية للنهر بأسوان تم الكشف عنه حتى الآن حيث يبلغ طوله نحو 133 مترا، وأمر "سارنبوت الأول" ببنائه ليصل حتى ضفة نهر النيل ليستخدم للوصول لمقبرته.
وأفاد "سلامة" أن الطريق الصاعد يحمل عددا من النقوش لعل أهمها ذلك النقش البارز المصور على الجانب الشرقي للجدار الشمالي ويمثل ثلاثة رجال يجرون ثورا يتم تقديمه لسارنبوت بعد وفاته.
فيما أعرب مارتن بوماس مدير البعثة الأثرية عن سعادته بنجاح البعثة في الكشف عن الطريق الصاعد لمقبرة "سارنبوت الأول" والذي قد يغير من ملامح منطقة قبة الهواء المعروفة منذ قرون، مضيفًا أن البعثة ستقوم بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول هذا الطريق لإزاحة الستار عن أسرار منطقة قبة الهواء والتي تحوي مقابر النبلاء والأمراء وحكام الإقليم في عصر الدولتين القديمة الوسطى.
وأوضح عفيفي أنه على الرغم من أن أعمال الحفائر بموقع قبة الهواء بدأت على يد علماء الآثار الإنجليز عام 1885 إلا أنه لم يتمكن أحد من الوصول إلى الطريق الصاعد لمقبرة سارنبوت الأول، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا الكشف خاصة وأنه جاء بعد فترة قصيرة من عمل البعثة بالموقع.
وأضاف هاني أبو العزم رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا، أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مجموعة من الأواني الفخارية موجودة داخل حفرة بجانب الطريق الصاعد مباشرة. من المرجح أنها استخدمت في حفظ مواد التحنيط خلال فترات لاحقة، لافتًا إلى أنه سيتم دراسة هذه الأواني وتحليل بقايا المواد العالقة بها والتي من الممكن أن تبوح لنا عن أسرار التحنيط في المستقبل.
من جانبه قال نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة إن الطريق المكتشف يعتبر أطول طريق صاعد على الضفة الغربية للنهر بأسوان تم الكشف عنه حتى الآن حيث يبلغ طوله نحو 133 مترا، وأمر "سارنبوت الأول" ببنائه ليصل حتى ضفة نهر النيل ليستخدم للوصول لمقبرته.
وأفاد "سلامة" أن الطريق الصاعد يحمل عددا من النقوش لعل أهمها ذلك النقش البارز المصور على الجانب الشرقي للجدار الشمالي ويمثل ثلاثة رجال يجرون ثورا يتم تقديمه لسارنبوت بعد وفاته.
فيما أعرب مارتن بوماس مدير البعثة الأثرية عن سعادته بنجاح البعثة في الكشف عن الطريق الصاعد لمقبرة "سارنبوت الأول" والذي قد يغير من ملامح منطقة قبة الهواء المعروفة منذ قرون، مضيفًا أن البعثة ستقوم بإجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول هذا الطريق لإزاحة الستار عن أسرار منطقة قبة الهواء والتي تحوي مقابر النبلاء والأمراء وحكام الإقليم في عصر الدولتين القديمة الوسطى.