طالب الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة كريم كمال، الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم مع كل من يدعوه للتظاهر أو يخرج للتظاهر يوم 11 نوفمبرالجاري.

وأكد الاتحاد في بيانه الصادر اليوم، على أن مصر تسير الآن نحو مستقبل واعد من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأي دعوة للتظاهر في هذا الوقت هدفها مغرض، ويقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تريد أي استقرار للوطن أو المنطقة العربية، والاتحاد يهب بكافة المواطنين عدم الاستجابة لأي دعاوي للتظاهر لأن هدفها هدم الوطن، وتنفيذ المخططات الخارجية المشبوهة.

وقال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ومؤسس الاتحاد، إنه يجب محاكمة كل من يدعو أو يخرج للتظاهر يوم 11 نوفمبر، لأن الهدف الوحيد لتلك الدعوة هدم الوطن وإحداث فوضى بعد أن انتصرت مصر على المخطط الهادف إلى تخريب مصر والمنطقة العربية.

وأضاف "كمال"، أن كل الشعب المصري يثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي انقذ مصر والمنطقة العربية، وحقق في عامين إنجازات لم يستطيع أحد أن يحقق مثلها، فقد حقق لمصر الاستقلال والاستقرار على المستوي السياسي والاقتصادي، من خلال بناء الوطن من جميع النواحي على أسس سليمة قائمة على الدراسة من خلال الاعتماد على أهل الخبرة.

وقال محب شفيق، الأمين العام للاتحاد، لن يخرج أحد للتظاهر يوم 11 نوفمبر، لأن الشعب يعرف ويقدر ما تم على أرض الوطن، كما يعرف ويدرك المخططات المشبوهة للجماعة الإرهابية التي تعمل لصالح جهات خارجية، هدفها اثارة القلائل في مصر لأن مصر قلب المنطقة العربية.