بالصور.. فلسطيني يصنع لوحات فنية عن بلاده من "تقشير الحوائط"
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 01:02 م
روضة إبراهيم
طباعة
بيد لا تعرف الهزل، فالجد سيدها، نجدها تنقش بصلابة معناتها ومعناة بلادها، ذلك الفنان الذي أراد أن يرى معناة بلاده كل مار من تلك الشوارع، حيث تقع عيناك على جدران مهشمة ومُقشرة أُزيل منها الطلاء، وبتدقيق نظرك تجد أن تلك الحوائط المقشرة ما هي إلى لوحة فنية جميلة أبت أن يُزيلها الغبار، لتُحفر في الحائط فنًا.
فالفن لا حدود له، فيمكن من أي مادة أن تكون خلفية للوحة فنية جميلة، وفي محاولة من أهالي فلسطين تسجيل معاناة بلادهم، وتوصيل ما يحدث معهم من وحشية وحروب مستمرة، قام فنان فلسطيني بنقش معاناة اللاجئين الفلسطينيين على الحوائط.
حيث اعتمد فنان فلسطيني في رسم لوحاته الفنية الدقيقة على تقشير طلاء الحوائط القديمة في مُخيم الحسين، الموجود بعمان، الأردن، لتتجسد معاناة لاجئين بلاده على حوائط الشوارع القديمة بالأردن.
فقام الفنان بإزالة مناطق صغيرة من طلاء الحوائط القديمة، محاولة منه في تحويل تقشير الطلاء إلى لوحة فنية دقيقة، لنقل قصص لاجئين بلاده من خلال الجدران.
والجدير بالذكر أن الفليسطينيين قد أقاموا مخيم الحسين للاجئين في عام 1948، وذلك نتيجة للحروب الإسرائيلية المستمرة في بلادهم.
فالفن لا حدود له، فيمكن من أي مادة أن تكون خلفية للوحة فنية جميلة، وفي محاولة من أهالي فلسطين تسجيل معاناة بلادهم، وتوصيل ما يحدث معهم من وحشية وحروب مستمرة، قام فنان فلسطيني بنقش معاناة اللاجئين الفلسطينيين على الحوائط.
حيث اعتمد فنان فلسطيني في رسم لوحاته الفنية الدقيقة على تقشير طلاء الحوائط القديمة في مُخيم الحسين، الموجود بعمان، الأردن، لتتجسد معاناة لاجئين بلاده على حوائط الشوارع القديمة بالأردن.
فقام الفنان بإزالة مناطق صغيرة من طلاء الحوائط القديمة، محاولة منه في تحويل تقشير الطلاء إلى لوحة فنية دقيقة، لنقل قصص لاجئين بلاده من خلال الجدران.
والجدير بالذكر أن الفليسطينيين قد أقاموا مخيم الحسين للاجئين في عام 1948، وذلك نتيجة للحروب الإسرائيلية المستمرة في بلادهم.