بالصور.. "ختان الإناث والعنف ضد المرأة" ندوة بمركز إعلام الخارجة
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 01:37 م
محمد حجى
طباعة
عقد مركز إعلام الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأربعاء، ندوة توعوية تحت عنوان "ختان الإناث والعنف ضد المرأة"، في إطار الحملة التي ينظمها المركز حول القضية السكانية ومسئولية المجتمع نحوها.
أقيمت الندوة بمدرسة عزب الشركة الإعدادية بمدينة الخارجة، وحاضر فيها الشيخ حمدي فتحي كامل، إمام وخطيب مسجد بمديرية الأوقاف، ونجلاء أحمد طه، مسئول تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بالشئون الصحية، حيث استهدفت الندوة عدد من المدرسين والمدرسات وموظفات الوحدة المحلية والمثقفات الصحيات والرائدات الريفيات بالقرية.
تناول الشيخ حمدي فتحي، التعريف بمصادر التشريع في الإسلام والتي تتضمن القرآن والسنة والاجماع وغيرها، كما تم تحرير لفظ الختان، وأكد أن لفظ الختان خاص بالذكور فقط، والخفاض خاص بالإناث ثم شرح الاحاديث التي تتناول هذه العادة، وذكر أن هذه الأحاديث ضعيفة الأسانيد، وأن حديث أم عطية التي يطلب الرسول منها أن تشم ولا تجور لم يرد في الصحيحين "البخارى ومسلم ".
كما أضاف أن الفقهاء المعاصرين ولجنة الفتوى في دار الإفتاء أقرت بعدم وجوب الختان، وأنه من الثابت أن الرسول لم يجري لبناته هذه العملية، وشدد على ضرورة التربية الدينية السليمة والتنشئة الأسرة حتى تحفظ الفتاة من أي مفاسد في المجتمع، وأن التعليم والثقافة هي عفة الفتاة وليس الختان.
من جانبها اوضحت نجلاء أحمد طه، أن هناك مضاعفات صحية تتعرض لها البنت منها التلوث والإلتهابات وحدوث ندبات والأخطر حدوث نزيف يؤدي للوفاة لذلك جرم القانون هذا الفعل واختتمت بحدوث الصدمة النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية فيما بعد مما يهدد استقرار الأسرة.
أقيمت الندوة بمدرسة عزب الشركة الإعدادية بمدينة الخارجة، وحاضر فيها الشيخ حمدي فتحي كامل، إمام وخطيب مسجد بمديرية الأوقاف، ونجلاء أحمد طه، مسئول تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بالشئون الصحية، حيث استهدفت الندوة عدد من المدرسين والمدرسات وموظفات الوحدة المحلية والمثقفات الصحيات والرائدات الريفيات بالقرية.
تناول الشيخ حمدي فتحي، التعريف بمصادر التشريع في الإسلام والتي تتضمن القرآن والسنة والاجماع وغيرها، كما تم تحرير لفظ الختان، وأكد أن لفظ الختان خاص بالذكور فقط، والخفاض خاص بالإناث ثم شرح الاحاديث التي تتناول هذه العادة، وذكر أن هذه الأحاديث ضعيفة الأسانيد، وأن حديث أم عطية التي يطلب الرسول منها أن تشم ولا تجور لم يرد في الصحيحين "البخارى ومسلم ".
كما أضاف أن الفقهاء المعاصرين ولجنة الفتوى في دار الإفتاء أقرت بعدم وجوب الختان، وأنه من الثابت أن الرسول لم يجري لبناته هذه العملية، وشدد على ضرورة التربية الدينية السليمة والتنشئة الأسرة حتى تحفظ الفتاة من أي مفاسد في المجتمع، وأن التعليم والثقافة هي عفة الفتاة وليس الختان.
من جانبها اوضحت نجلاء أحمد طه، أن هناك مضاعفات صحية تتعرض لها البنت منها التلوث والإلتهابات وحدوث ندبات والأخطر حدوث نزيف يؤدي للوفاة لذلك جرم القانون هذا الفعل واختتمت بحدوث الصدمة النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية فيما بعد مما يهدد استقرار الأسرة.