"سهام الصوالحي، غفران ذكي، هدايه ملاك".. حينما كانوا يقاتلون في أرض الملعب للفوز على منافسيهم وتحقيق ميدليات ومراكز لمصر، كان في الخلفية فرج العمري، رئيس اتحاد التايكوندو، يوفر لهم جميع السبل التي تساعدهم على اقتناص الفوز، وفي إطار ذلك حرص "المواطن" على محاورة رئيس اتحاد التايكوندو، لكشف تفاصيل المسابقات المحلية والأولمبية.

في البداية نريد أن نعرف هل الاتحاد استطاع أن ينفذ خططه للمنتخبات والنشاط المحلي وفقا لدعم وزارة الرياضة؟

لم يكن هناك أي مشكلة في مسأله الدعم من وزارة الشباب، كما أن الاتحاد استطاع أن يعد المنتخبات المختلفة والنشاط المحلي جيدًا.

ماهي عوامل نجاح الاتحاد في حصول هداية ملاك على الميدالية الأولمبية؟

هي عوامل كثيره أولها أن هداية تدربت مع مدربين كثيرين، بما يؤدي إلى التنوع في الفكر الفني والذي شكل هداية كلاعبة عالمية، وكان يوجد خطط إعداد منذ الثلاث سنوات الماضية من قبل تولي دكتور خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وهذه الخطط كان هدفها تحقيق "مديليات" أولمبية للاعبين كثر، ولكن "هداية" كانت تتميز في قوة الشخصية والرغبة في النجاح مما أدى ذالك لتفوقها في الأولمبياد.

هل يوجد خطط لتصعيد ناشئين جدد ليكونوا على نفس مستوى اللاعبين الدوليين؟

نهتم بالطبع بالناشئين والشباب لأن هؤلاء هم المستقبل، وفي 2014 حققنا 5 "مديليات" في البطلات العالمية لناشئين وفي 2015 حققنا ماديلية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب تحت 18 سنة، باسم "سيف عيسى"، ونستعد الآن لبطولة العالم بكندا في منتصف نوفمبر القادم بمجموعة كبيرة من الناشئين وهم يتدربون في المركز الأولمبي بالمعادي.

كان من خطط اتحاد التايكوندو، الوصول لـ4034 لاعب ولاعبة في الموسم الماضي؟

نحن قمنا بتغيير شكل المسابقات المحلية بطريقة توسع القاعدة ويسمح بمشاركة أكبر عدد من اللاعبين والأندية.

وهل من المخطط تحقيق رقم آخر في الموسم القادم؟

نعم لدينا خطط تجعلنا نصل لأضعاف الأرقام التي وصلنا إليها في الموسم الماضي.

وهل انتشار اللعبه في الكثير من المحافظات كان من أهداف الاتحاد؟

نعم كل المحافظات لديها فرق تشارك في البطولات وقسمنا كل البطولات لتكون بطولة تحت 12 سنة على سبيل المثال التي كانت تضم 12 سنة و11 سنة و10 سنوات أصبحت مقسمة لتكون بطولة 12 سنة وبطولة 11 سنة وبطولة 10 سنوات.

وتم إعطاء المدربين دورات لنرفع من كفائتهم وحتى لا يحتاج اللاعب المقيم خارج القاهرة أن يأتي إلى القاهرة ليختبر ويعلم ماهو تصنيفه.

من العظيم أن يوجد لدينا 4034 لاعب ولا يتأهل إلا 3 لاعبين فقط إلى الأولمبياد؟

لأنه لا يسمح لنا المشاركة إلا بأعداد محددة وهم 4 لاعبين فقط والكثير لا يعلم هذه المعلومه فنحن نجحنا في المشاركة في الأولمبياد بثلاث لاعبين.

هل يوجد استعدادات لأولمبياد طوكيو 2020؟

نحن استغلينا إعدادات أولمبياد ريو، لإعداد لاعبين ناشئين لنعدهم لأولمبياد طوكيو 2020، مثل سيف عيسي ويوسف على ورضوى رضا وأيضًا فرص هداية وسهام الصوالحي في المشاركة وتحقيق ماديلية فرص كبيره جدًا.