لم يعد الفلاح المصرى هو رمانة او سلة الغذاء بالنسبة للدولة المصرية ،بفضل سياسات عنترية يتعامل بها مسؤلوا الزراعة والحكومة المصرية ،فأصبح الفلاح يئن ولم يجد ما يشرح قلبه من زراعاته .
عاش الفلاح المصري،سنوات طويلة ،ينتظر نظرة الحكومات المتعاقبه اليه الا ان كافة الحكومات خذلته ،فإستبشر خيراً بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسى ،الا انه هو الأخر خذله وباتت حكومته تدعم التجار والحيتان على حسابه ،فبرغم ان الفلاح هو أوّل من زرع في التاريخ، لكنه الآن أكثر من يعاني، بعد عاش الفلاح المصري مُشتَّتًا بين سِياط المماليك، وخراج العثمانيين، ونهب الإنجليز، وإهمال حكومةٍ تستغل عدم قدرته على التحدث والخروج فى مظاهرات .