في مقتل "سيد وزة".. الدفاع يثبت: الشرطة هي مُطلق النيران الوحيد
الأحد 13/نوفمبر/2016 - 12:14 م
ياسين سليم
طباعة
تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، محاكمة 227 متهمًا "مُخلى سبيلهم" بقضية أحداث الذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير، والتي شهدت وقوع أحداث عنف نتج عنها مقتل سيد وزة، عضو حركة السادس من أبريل، و5 آخرين.
حيث تم تجهيز القاعة بالوسائل الفنية، لعرض الأحراز التي تمثلت في فلاشة تحتوي على عدد من مقاطع الفيديو، منها مظاهرات أمام نقابة الصحفيين و تظاهرات ٦ أبريل بشارع الجمهورية، وإشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين و بينهم بعض الاشخاص يحاولون فض الاشتباكات، وفيديو آخر للمتظاهرين أمام نقابة الصحفيين مرددين هتافات ضد الشرطة و الجيش .
و علق الدفاع على ذلك الفيديو، بأنه لم تكن هناك إعاقة لحركة المرور، كما ورد بالاتهامات، و أن شارع عبد الخالق ثروت أمام نقابة الصحفيين يسير بسلاسة تامة.
كما تم عرض فيديو آخر للمتظاهرين يطلبون فيةه بأسقاط النظام في ٢٥يناير ٢٠١٤ في أماكن مختلفة من القاهرة، بالإضافة إلى مسيرات أخرى مشابهة و قيام الشرطة باطلاق النار على المتظاهرين.
و علق دفاع المتهمين أمام المحكمة، أن الفيديوهات لمظاهرات حاشدة مكونة من عدة ألاف لم ترتكب أي أفعال عدائية و لكن الشرطة قامت بتفريقها بإطلاق النيران وألقاء القبض على الكثيرين .
لتكمل المحكمة بعدها عرض الفيديوهات "الحرز محل القضية" لمظاهرات يتم تفريقها من قبل الشرطه في ميدان الاوبرا، وأثبت الدفاع أن من أطلق النيران هم رجال الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي .
وتعود وقائع القضية إلى أحداث العنف التي وقعت العام قبل الماضي بمحيط نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لثورة ٢٥ يناير، ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6 آخرين، من بينهم سيد وزة، عضو حركة ٦ أبريل .
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين عددًا من الاتهامات من بينها: "القتل والشروع في القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدي للممتلكات العامة إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون".