أعلنت مديرية التموين بالمنيا، عن توفير 3600 طن من الدقيق البلدي، بنسبة 82% بالمطاحن والمستودعات، كرصيد استراتيجي في حالة حدوث أي أزمات طارئة، خاصة مع قدوم فصل الشتاء، بما يحوي من أمطار وسيول، كما تم توزيع حصص دقيق بلدي مدعم للمخابز البلدية لمدة 3 أيام شرق النيل، والتي يحتمل حدوث سيول بها وعددها "350 مخبز بلدي بمكاتب بالتموين الواقعة بشرق النيل".

يأتي ذلك ضمن خطة أعدتها مديرية التموين، لمواجهة أي كوارث طبيعية وغير طبيعية، والحد من آثارها السلبية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات العامة.

قال دكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين، إنه تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وكافة الإدارات التابعة، وربطها بغرفة العمليات بديوان عام المحافظة، لسرعة تلبية احتياجات وإغاثة المواطنين حال وقوع أي حادث طارئ ومفاجئ.

وأضاف وكيل وزارة التموين، "في حالة حدوث أي أزمات طارئة في أي قرية أو مركز، يتم منع تشغيل أي من المخابز، وتوجيه سيارات تابعة لشركة مطاحن مصر الوسطى، بالتنسيق مع مديرية التموين، وذلك لسد العجز في كمية الدقيق والخبز البلدي للمواطنين وللمخابز ".

وفيما يخص البوتاجاز، قال وكيل الوزارة، إنه يمكن زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات تعبئة اسطوانات البوتاجاز الواقعة بدائرة المحافظة "شوشة، الهيثم، مينا جاز"، في حالة حدوث أي أزمة أو كارثة طارئة تستوجب زيادة الإنتاج مع الدفع بسيارات تابعة للمديرية بالأماكن التي بها طوارئ لسد العجز وتلبية احتياجات المواطنين.

وأكد أن الشركة المصرية لتجارة الجملة، تقوم بتوفير أرصدة من السكر والأرز والزيت، لتغطية احتياجات مناطق السيول والكوارث، وذلك من خلال سيارات تابعة للشركة، كما يتم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لتوفير السلع الغذائية للمعسكرات المقامة في مناطق السيول والكوارث من المخازن التابعة للشركة، لافتًا إلى أن الشركة تقوم بطرح سلع غذائية بفروعها المختلفة بأسعار مخفضة في العشرة أيام الأخيرة من كل شهر مع توفير السلع التموينية الأساسية من "زيت، سكر، أرز"، بصفة شهرية كاملة وبدون نقص.

وأضاف وكيل وزارة التموين، أنه يوجد بدائرة المحافظة عدد 2 مصنع خاص بإنتاج الفطيرة المدرسية، وأن هذه المصانع على استعداد تام لإنتاج كميات من الخبز الفينو ومصنعاته، إذا تتطلب ذلك في حالة الكوارث والأزمات.