أستاذ جراحة مخ وأعصاب: الهواتف المحمولة تسبب الزهايمر
الثلاثاء 15/نوفمبر/2016 - 10:01 ص
رشا جلال
طباعة
أكد الدكتور محمد لطفي، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بقصر العيني، أن التعرض لإشعاعات الهواتف المحمولة تسبب على المدى البعيد مرض الزهايمر، والصداع النصفي، أو الدوار، حيث أصدر العلماء الأوروبيين التقارير التي تفيد بأن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع يمكن أن تتسبب بمجموعة كبيرة من الآثار الصحية، بما في ذلك التغيرات السلوكية، والآثار على النظام المناعي، والآثار الإنجابية، والتغيرات في مستويات الهرمونات، والصداع، والتهيج، والتعب، وآثار القلب والأوعية الدموية منذ ظهور التقارير الأولى في الأبحاث ، والعلماء بدءوا يتعرفون على استخدام الإشعاع في كل مكان ومنها التعرض للهواتف المحمولة وتقنيات الترددات الراديوية الأخرى في العقد الماضي، وبدأت وأكملت العديد من الدراسات.
وأضاف أن الإشعاع غير المؤين، مع الطول الموجي الطويل والتردد المنخفض، لديهم ما يكفي من الطاقة لتحريك الالكترونات وأنسجة الجسم بالحرارة، مما يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية بجرعات معينة، باستثناء الأشعة الضوئية، وهناك القليل من البيانات حول العلاقات الكمية بين التعرض لأنواع مختلفة من الإشعاع غير المؤين وآثارها على صحة الإنسان ركزت معظم الدراسات على دراسة الآثار البيولوجية والصحية للإشعاع عبر الهاتف الخلوي على الخلية لتسبب السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي، والآثار السلبية الإنجابية.
وأشار إلى أن آثار التعرض للإشعاع الذري من الهواتف المحمولة على الجهاز العصبي البشري موضوعًا لعدد كبير من الدراسات في السنوات الأخيرة، حيث تم العثور على آثار طفيفة على نشاط الدماغ، من خلال التجارب التي قام بها الباحثين، ووجدت أن الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاعها تأثرت بشكل كبير بعد استخدام الهاتف المحمول ومن الآثار التي يسببها الهاتف الخلوي في البشر ضعف الأداء الإدراكي بعد التعرض للموجات الكهرومغناطيسية وضعف الاستجابة لعمل المهام المتعلقة بالذاكرة، وقد ركزت معظم الدراسات على التغيرات في الأداء الإدراكي بعد المدى القصير من التعرض للإشعاع الذري وتم إجراء التجارب على كلا من الذكور والإناث الشباب ومنتصف العمر، لكن لم تُجرى على الأطفال لأن عقولهم ليست ناضجة تمامًا حتى الآن، وأنها قد تتفاعل بشكل مختلف.
وأضاف أن الإشعاع غير المؤين، مع الطول الموجي الطويل والتردد المنخفض، لديهم ما يكفي من الطاقة لتحريك الالكترونات وأنسجة الجسم بالحرارة، مما يؤدي إلى تأثيرات بيولوجية بجرعات معينة، باستثناء الأشعة الضوئية، وهناك القليل من البيانات حول العلاقات الكمية بين التعرض لأنواع مختلفة من الإشعاع غير المؤين وآثارها على صحة الإنسان ركزت معظم الدراسات على دراسة الآثار البيولوجية والصحية للإشعاع عبر الهاتف الخلوي على الخلية لتسبب السرطان، واضطرابات الجهاز العصبي، والآثار السلبية الإنجابية.
وأشار إلى أن آثار التعرض للإشعاع الذري من الهواتف المحمولة على الجهاز العصبي البشري موضوعًا لعدد كبير من الدراسات في السنوات الأخيرة، حيث تم العثور على آثار طفيفة على نشاط الدماغ، من خلال التجارب التي قام بها الباحثين، ووجدت أن الاحتفاظ بالذاكرة واسترجاعها تأثرت بشكل كبير بعد استخدام الهاتف المحمول ومن الآثار التي يسببها الهاتف الخلوي في البشر ضعف الأداء الإدراكي بعد التعرض للموجات الكهرومغناطيسية وضعف الاستجابة لعمل المهام المتعلقة بالذاكرة، وقد ركزت معظم الدراسات على التغيرات في الأداء الإدراكي بعد المدى القصير من التعرض للإشعاع الذري وتم إجراء التجارب على كلا من الذكور والإناث الشباب ومنتصف العمر، لكن لم تُجرى على الأطفال لأن عقولهم ليست ناضجة تمامًا حتى الآن، وأنها قد تتفاعل بشكل مختلف.