بالفيديو.. "المواطن" يرصد أزمة في غسيل الكلى بمستشفى المطرية
الثلاثاء 15/نوفمبر/2016 - 06:17 م
داليا محمد - شربات عبد الحى
طباعة
تعاني المستشفيات الحكومية العديد من المشاكل التى تعوقها عن أداء دورها لعلاج المرضى، وبالأخص لمرضى الفشل الكلوي، فالعديد من المستشفيات تمتلئ بنقص الإمكانيات، ونقص الأدوية الخاصة بوحدة غسيل الكلي من الفلاتر ومحلول الملح، بالإضافة لارتفاع الأسعار استغلالًا لاحتياجها وقلة وجودها في الأسواق.
عدسة "المواطن" رصدت معاناة مرضى غسيل الفشل الكلوي، بمستشفى المطرية، بقسم الغسيل الكلوي والمسالك البولية، حيث قالت إحدى الممرضات داخل القسم-لم يبدو على مظهرها ووضعها الاهتمام بخطورة المكان المتواجدة به-، إنه تم إغلاق قسم وحدة الكلى بالطوارئ وعدم استقبال أية حالة، بإستثناء الحالات الحرجة، وتخصيص جلستين فقط لها، نظرُا لعدم توافر المحاليل والفلاتر أيضُا.
وأضافت، أن هذه الإمكانيات تتناقص منذ شهرين، وأسعار غسيل الكلى في المستشفيات الحكومية وصلت لـ٨٠٠ جنيه، وبالمستشفيات الخاصة والقوات المسلحة وصلت لمبلغ ١٢٠٠-١٥٠٠جنيهًا.
وأشار أحمد، طبيب بقسم الكلى، أن الفلاتر ومحلول الملح متوافر ولكن للمرضى الأساسيين فقط، أما بالنسبة للطوارئ لا تتوافر أي إمكانيات لمساعدتهم، مشيرًا إلى أن العجز في جميع وحدات غسيل الكلى وليس بالمستشفى فقط.
عدسة "المواطن" رصدت معاناة مرضى غسيل الفشل الكلوي، بمستشفى المطرية، بقسم الغسيل الكلوي والمسالك البولية، حيث قالت إحدى الممرضات داخل القسم-لم يبدو على مظهرها ووضعها الاهتمام بخطورة المكان المتواجدة به-، إنه تم إغلاق قسم وحدة الكلى بالطوارئ وعدم استقبال أية حالة، بإستثناء الحالات الحرجة، وتخصيص جلستين فقط لها، نظرُا لعدم توافر المحاليل والفلاتر أيضُا.
وأضافت، أن هذه الإمكانيات تتناقص منذ شهرين، وأسعار غسيل الكلى في المستشفيات الحكومية وصلت لـ٨٠٠ جنيه، وبالمستشفيات الخاصة والقوات المسلحة وصلت لمبلغ ١٢٠٠-١٥٠٠جنيهًا.
وأشار أحمد، طبيب بقسم الكلى، أن الفلاتر ومحلول الملح متوافر ولكن للمرضى الأساسيين فقط، أما بالنسبة للطوارئ لا تتوافر أي إمكانيات لمساعدتهم، مشيرًا إلى أن العجز في جميع وحدات غسيل الكلى وليس بالمستشفى فقط.