الحضري بطل من ورق في فيلم "الهروب".. وجمهور الأهلي يكتب تتر النهاية
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 12:01 ص
محمد فرج
طباعة
هو بطل فيلم "الهروب"، بعد أن رحل هاربًا عن النادي الأهلي في عام 2008، عاد ليذرف الدموع متوسلًا العودة من جديد، إلى القلعة الحمراء، فالبعض متعاطف مع عصام الحضري، والبعض الأخر يرى أنه بطل من ورق في هذا الفيلم الذي طال تصويره ولم تكتب له النهاية حتى الأن.
ويستعرض المواطن في التقرير التالي أبرز المشاهد في فيلم الهروب.. والذي سيكتب نهايته جمهور الأهلي.
المشهد الأول..
الحضرى كان قائدًا لفريق النادي الأهلي حتى ٢٢ ابريل ٢٠٠٥ بعد غلطته الشهيرة أمام اتحاد العاصمة الجزائري فعاقبه جوزيه بسحب الشارة منه وقتها، الغلطة كانت استهتار من اللاعب بالخصم وكانت مباراة الذهاب انتهت بهدف للأهلي سجله بركات والعودة بالقاهرة انتهت ٢-٢ وكان أوشك الأهلي على الإقصاء، رد جوزيه كان عنيف وسريع وسحب الشارة منه وطلب التعاقد مع نادر السيد ليحصل على مكان الحضري ولكن قدوم نادر السيد لم ينهي على الحضري..! بل العكس انتهت مسيرة نادر السيد المخضرم جالسًا احتياطيًا للمتطور السد العالي عصام الحضري الذي تغير وأصبح وحش وحارس أسطوري مرعب للمهاجمين.
المشهد الثاني
انتظر عصام الحضري عودة شارة الكابتن له مرة أخرى وكان هذا مطلب جماهيري ولكن مبادئ نادي الوطنية وشخصية الساحر جوزيه كانوا العائق أمامه، ورفض هذا الأمر تمامًا.
المشهد الثالث
بطوله كأس الأمم الافريقيه 2008 تحدث الحضري إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجمال مبارك للاحتراف، وخرج البعض في اليوم التالى ليطلب من النادي الأهلي برحيل عصام الحضري للاحتراف بتوجيهات رئاسية من الرئيس السابق ونجله، وكان الجميع في هذا الوقت مع الرئيس ولا يخالفه ولايوجد مؤسسة ولا تنظيم أو اشخاص كانوا يخالفوا الرئيس السابق محمد حسنى مبارك في هذا الوقت، ورفض مجلس إداره النادي الأهلي وقتها هذه التوجيهات الرئاسيه ورفض احتراف الحضري.
المشهد الرابع
الأربعاء الموافق ٢٠فبراير ٢٠٠٨ أول مباراة دوري مصري بعد أمم إفريقيا، وآخر لقاء للحضري مع جمهور الأهلي العظيم بستاد القاهرة، انتهت المباراة ١-٠ لنادي القرن سجله محمد بركات في مرمى النادي المصري، بعد انتهاء المباراة عاد جميع لاعبي الأهلي لمنازلهم عدا عصام الحضري، لعب الحضري تلك المباراة وهو قد وقع عقدًا مع سيون السويسري وقد حجز تذكرة الطيران ليلتها بدون أن يخبر أحد، وهرب الحضري تحت جنح الظلام ماسحًا بنفسه التاريخ والبطولات والاحتفالات وكل شيء مع النادي الأهلي.
المشهد الخامس
هرب عصام الحضري إلى سويسرا 2008، وأصبح موضوع الحضري موضوع الصباح والمساء والكل يتحدث عنه، فقد كان هذا الأمر نادر الحدوث في القلعة الحمراء، ولم يجروء على فعله أي محترف أجنبي، فكيف يقوم الحضري بهذا الإجراء.
المشهد السادس
رحل الحضري ورحلت معه كل ذكرياته ومواقفه في تاريخه وتم مسحه من ذاكرة الجمهور، وكان الأهلي باحتياج للحضري نظرًا لعدم وجود حارس بديل كفء ولعب الأهلي افريقيا ٢٠٠٨ بأمير عبدالحميد وفاز بالبطولة.. ولكن قال أحمد ناجي وقتها الأهلي بمن حضر.
المشهد السابع
أول مباراة للأهلي كانت بعد هروبه بثلاثة أيام في ستاد المحلة، وفاز الأهلي بالدقيقة +٩٠ كعادته برأسية فلافيو من عرضية بركات، ويومها قال الجمهور كلمته عن طريق رسالة مكتوب عليها "بنينا سد واتهد، وأمير السد الأشد" وحمل شادي محمد أمير عبد الحميد على الأعناق وتوجه به إلى الجمهور.
المشهد الثامن
فشل الحضري في الاحتراف وعاد إلى مصر، وذهب للعب لصفوف الإسماعيلي، وقته أحس أنه خسر كل شيء التاريخ والبطولات وحب الجمهور.
المشهد التاسع
مانويل جوزيه تحدث وقال:" الحضرى خائن للفريق ولي وللنادي وللجمهور، وأبلغت اللاعبين صراحة بالأمر وأكدت لهم أنه خائن له، وطالبت الجماهير المخلصة بنزع وجهه من اللقطات الجماعية للفريق، وإيقاد الشموع علي حارسنا الذي رحل ولن يعود".
المشهد العاشر
عاد الحضري على القنوات التلفزيونيه باكيًا يتمنى العودة لصفوف الأهلي مؤكدًا عشقه لتراب النادي، وقال سأعود في أي وقت لو طلب مني المسئولين العودة، وبكى عصام الحضري قائلًا: "قرار احترافي وتركي للأهلي كان خاطئًا"، ولكن كان رد الإدارة أن المبادىء والأهلي فوق كل شىء ورفض وقتها طارق سليم ومجلس إدراه الأهلي عودة عصام الحضري نهائيًا ورفعت جماهير الأهلي بعدها اللافتة الشهيرة ((الهارب؛ دموع في عيون وقحه))
المشهد الأخير
هو المشهد الذي بات مكشوفًا للجميع في الفترة الأخيرة وخصوصًا بعد مباراة غانا ومطالبة البعض بعودة عصام الحضري إلى صفوف القلعة الحمراء لختام حياته الكروية بالنادي الذي صنع إسمه وحقق معه البطولات، وهذا أمر مكرر فاعتاد الجميع على سماع تلك المطالب بعد كل مباراة يتألق فيها الحضري مع المنتخب الوطني، فمثلًا بعد مباراة إيطاليا في كأس العالم لقارات 2009 وتألق الحضري طالب البعض بعودة الحضري، فاليوم وبعد التألق أمام غانا، اقترب الفيلم من النهاية والنهاية سيكتبها الجمهور سواء بالقبول أو بالرفض، ومعه مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر.
ويستعرض المواطن في التقرير التالي أبرز المشاهد في فيلم الهروب.. والذي سيكتب نهايته جمهور الأهلي.
المشهد الأول..
الحضرى كان قائدًا لفريق النادي الأهلي حتى ٢٢ ابريل ٢٠٠٥ بعد غلطته الشهيرة أمام اتحاد العاصمة الجزائري فعاقبه جوزيه بسحب الشارة منه وقتها، الغلطة كانت استهتار من اللاعب بالخصم وكانت مباراة الذهاب انتهت بهدف للأهلي سجله بركات والعودة بالقاهرة انتهت ٢-٢ وكان أوشك الأهلي على الإقصاء، رد جوزيه كان عنيف وسريع وسحب الشارة منه وطلب التعاقد مع نادر السيد ليحصل على مكان الحضري ولكن قدوم نادر السيد لم ينهي على الحضري..! بل العكس انتهت مسيرة نادر السيد المخضرم جالسًا احتياطيًا للمتطور السد العالي عصام الحضري الذي تغير وأصبح وحش وحارس أسطوري مرعب للمهاجمين.
المشهد الثاني
انتظر عصام الحضري عودة شارة الكابتن له مرة أخرى وكان هذا مطلب جماهيري ولكن مبادئ نادي الوطنية وشخصية الساحر جوزيه كانوا العائق أمامه، ورفض هذا الأمر تمامًا.
المشهد الثالث
بطوله كأس الأمم الافريقيه 2008 تحدث الحضري إلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجمال مبارك للاحتراف، وخرج البعض في اليوم التالى ليطلب من النادي الأهلي برحيل عصام الحضري للاحتراف بتوجيهات رئاسية من الرئيس السابق ونجله، وكان الجميع في هذا الوقت مع الرئيس ولا يخالفه ولايوجد مؤسسة ولا تنظيم أو اشخاص كانوا يخالفوا الرئيس السابق محمد حسنى مبارك في هذا الوقت، ورفض مجلس إداره النادي الأهلي وقتها هذه التوجيهات الرئاسيه ورفض احتراف الحضري.
المشهد الرابع
الأربعاء الموافق ٢٠فبراير ٢٠٠٨ أول مباراة دوري مصري بعد أمم إفريقيا، وآخر لقاء للحضري مع جمهور الأهلي العظيم بستاد القاهرة، انتهت المباراة ١-٠ لنادي القرن سجله محمد بركات في مرمى النادي المصري، بعد انتهاء المباراة عاد جميع لاعبي الأهلي لمنازلهم عدا عصام الحضري، لعب الحضري تلك المباراة وهو قد وقع عقدًا مع سيون السويسري وقد حجز تذكرة الطيران ليلتها بدون أن يخبر أحد، وهرب الحضري تحت جنح الظلام ماسحًا بنفسه التاريخ والبطولات والاحتفالات وكل شيء مع النادي الأهلي.
المشهد الخامس
هرب عصام الحضري إلى سويسرا 2008، وأصبح موضوع الحضري موضوع الصباح والمساء والكل يتحدث عنه، فقد كان هذا الأمر نادر الحدوث في القلعة الحمراء، ولم يجروء على فعله أي محترف أجنبي، فكيف يقوم الحضري بهذا الإجراء.
المشهد السادس
رحل الحضري ورحلت معه كل ذكرياته ومواقفه في تاريخه وتم مسحه من ذاكرة الجمهور، وكان الأهلي باحتياج للحضري نظرًا لعدم وجود حارس بديل كفء ولعب الأهلي افريقيا ٢٠٠٨ بأمير عبدالحميد وفاز بالبطولة.. ولكن قال أحمد ناجي وقتها الأهلي بمن حضر.
المشهد السابع
أول مباراة للأهلي كانت بعد هروبه بثلاثة أيام في ستاد المحلة، وفاز الأهلي بالدقيقة +٩٠ كعادته برأسية فلافيو من عرضية بركات، ويومها قال الجمهور كلمته عن طريق رسالة مكتوب عليها "بنينا سد واتهد، وأمير السد الأشد" وحمل شادي محمد أمير عبد الحميد على الأعناق وتوجه به إلى الجمهور.
المشهد الثامن
فشل الحضري في الاحتراف وعاد إلى مصر، وذهب للعب لصفوف الإسماعيلي، وقته أحس أنه خسر كل شيء التاريخ والبطولات وحب الجمهور.
المشهد التاسع
مانويل جوزيه تحدث وقال:" الحضرى خائن للفريق ولي وللنادي وللجمهور، وأبلغت اللاعبين صراحة بالأمر وأكدت لهم أنه خائن له، وطالبت الجماهير المخلصة بنزع وجهه من اللقطات الجماعية للفريق، وإيقاد الشموع علي حارسنا الذي رحل ولن يعود".
المشهد العاشر
عاد الحضري على القنوات التلفزيونيه باكيًا يتمنى العودة لصفوف الأهلي مؤكدًا عشقه لتراب النادي، وقال سأعود في أي وقت لو طلب مني المسئولين العودة، وبكى عصام الحضري قائلًا: "قرار احترافي وتركي للأهلي كان خاطئًا"، ولكن كان رد الإدارة أن المبادىء والأهلي فوق كل شىء ورفض وقتها طارق سليم ومجلس إدراه الأهلي عودة عصام الحضري نهائيًا ورفعت جماهير الأهلي بعدها اللافتة الشهيرة ((الهارب؛ دموع في عيون وقحه))
المشهد الأخير
هو المشهد الذي بات مكشوفًا للجميع في الفترة الأخيرة وخصوصًا بعد مباراة غانا ومطالبة البعض بعودة عصام الحضري إلى صفوف القلعة الحمراء لختام حياته الكروية بالنادي الذي صنع إسمه وحقق معه البطولات، وهذا أمر مكرر فاعتاد الجميع على سماع تلك المطالب بعد كل مباراة يتألق فيها الحضري مع المنتخب الوطني، فمثلًا بعد مباراة إيطاليا في كأس العالم لقارات 2009 وتألق الحضري طالب البعض بعودة الحضري، فاليوم وبعد التألق أمام غانا، اقترب الفيلم من النهاية والنهاية سيكتبها الجمهور سواء بالقبول أو بالرفض، ومعه مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر.