"أبوعبل": تحريك سعر الدواء الآن يحكمه مصالح شخصية
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 08:52 ص
رشا جلال
طباعة
أكد الدكتور محمد محمود أبو عبل مؤسس رابطة أصحاب الصيدليات وتيار الصيادلة المتحدون، أن حملة "المريض يؤمر" التي تبنتها نقابة الصيادلة وأعلن عنها الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة ليست الحل لأزمة نقص الدواء والمريض ليس هو المنوط به الحديث عن الدواء مع الصيدلي، ولكن الحل الأن هو كتابة الإسم العلمي للدواء في الروشته كما هو متبع في إنجلترا وكندا والإمارات فتطبيق كتابة الدواء بالإسم العلمي مشروع دولة، مشيرًا إلى أن أي شركة دواء لا يناسبها سعر الدواء الخاص بها تتقدم إلى الإدارة المركزية للصيدلة خاصة إدارة التسعير هناك ويتقدم بطلب لرفع سعر هذا الدواء بدلًا من توقف خط الإنتاج الخاص به.
وأضاف "أبوعبل" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تحريك سعر الدواء بسبب تغيير سعر الصرف المترتب عليه زيادة سعر الدولار، يحكمه مصالح شخصية، من جانب غرفة صناعة الدواء وعلى الدكتور محمد العزبي والدكتور محمود عبد المقصود مسئولي غرفة صناعة الدواء النظر إلى مصلحة 90 مليون مواطن يتأثرون بارتفاع أسعار الأدوية، قائلًا إن المسئولين الأن عن صناعة الأدوية ماهم إلا مصاصي دماء المريض المصري.
ويقول مؤسس تيار الصيادلة المتحدون، إن الدواء يحقق مكسب دون رفع سعره مع تحريك الجنيه ولكن هناك من يسعى لزيادة مكسبه دون الإلتفات لمصلحة المريض، ولابد من إعادة هيكلة لجنة تسعير الأدوية ويتم انتقاء أعضائها ليتم تحريك أسعار الأدوية التي تعاني من زيادة تكلفة إنتاجها وعلى وشك توقف خطوط إنتاجها، فهناك دواء اسمه انتودين 31 جنيه من انتاج شركة آمون ونفس العلبه باسم فاموتين ب 10،5جنية إنتاج شركة النصر، ولأن الطبيب يأخذ عموله من شركات الأدوية يصف للمريض الدواء الأغلى.
وصرح "أبوعبل" بأننا نتعرض الأن لأزمة نقص أدوية السكر والسرطان والمحاليل الطبية وأدوية منع الحمل ومذيبات الجلطة، كما أنه تم رفع سعر ألبان الأطفال وبالرغم من ذلك لا تعاني الصيدليات من نقص فيها.
وأضاف "أبوعبل" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تحريك سعر الدواء بسبب تغيير سعر الصرف المترتب عليه زيادة سعر الدولار، يحكمه مصالح شخصية، من جانب غرفة صناعة الدواء وعلى الدكتور محمد العزبي والدكتور محمود عبد المقصود مسئولي غرفة صناعة الدواء النظر إلى مصلحة 90 مليون مواطن يتأثرون بارتفاع أسعار الأدوية، قائلًا إن المسئولين الأن عن صناعة الأدوية ماهم إلا مصاصي دماء المريض المصري.
ويقول مؤسس تيار الصيادلة المتحدون، إن الدواء يحقق مكسب دون رفع سعره مع تحريك الجنيه ولكن هناك من يسعى لزيادة مكسبه دون الإلتفات لمصلحة المريض، ولابد من إعادة هيكلة لجنة تسعير الأدوية ويتم انتقاء أعضائها ليتم تحريك أسعار الأدوية التي تعاني من زيادة تكلفة إنتاجها وعلى وشك توقف خطوط إنتاجها، فهناك دواء اسمه انتودين 31 جنيه من انتاج شركة آمون ونفس العلبه باسم فاموتين ب 10،5جنية إنتاج شركة النصر، ولأن الطبيب يأخذ عموله من شركات الأدوية يصف للمريض الدواء الأغلى.
وصرح "أبوعبل" بأننا نتعرض الأن لأزمة نقص أدوية السكر والسرطان والمحاليل الطبية وأدوية منع الحمل ومذيبات الجلطة، كما أنه تم رفع سعر ألبان الأطفال وبالرغم من ذلك لا تعاني الصيدليات من نقص فيها.