جامعة أسيوط تدشن أضخم مشروع في مجال الطاقة الخضراء
الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 10:26 ص
ليلى كامل
طباعة
أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، عن بدء الجامعة لإعداد إقامة مشروع ضخم هو الأول من نوعه في مصر، وذلك في مجال الطاقة الخضراء، بالتعاون مع مؤسسة بابيوماس العالمية، والذي يهدف إلى تدوير المخلفات الزراعية وإعادة استخدامها في أغراض صناعية لبعض المنتجات، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 2 مليون جنيه.
جاء ذلك خلال توقيعه لاتفاقية تعاون بين الجامعة ومؤسسة بايوماس، والتي يمثلها المهندس فينكيزو ناردي، رئيس المؤسسة، ووفاء القاضي، المدير العام للمؤسسة في القاهرة، وبحضور الدكتور محمد محمد عبد اللطيف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل خير الله، مدير وحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة، والدكتورة ماجدة محمود، مدير التعليم الإلكتروني بالوحدة، وممثل الجامعة في المشروع، وعبد العليم علي عبد الرحيم، مدير عام إدارة التحقيقات والتأديب بالإدارة العامة للشئون القانونية.
وأوضح رئيس الجامعة، أنه من المقرر أن تقدم الجامعة الدعم الفني اللازم لتنفيذ المشروع، كما تقوم بالإشراف عليه في مختلف المراحل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة بايوماس صاحبة التكنولوجيا الكندية، مضيفًا أن ذلك المشروع يأتي انطلاقًا من مسئولية جامعة أسيوط المجتمعية والتنموية، وهو ما يتم بحرصها على التعاون والشراكة في المشروعات المتخصصة مع مختلف الهيئات الحكومية والخاصة سواء محليًا أو دوليًا سواء بما تملكه من إمكانيات أو كوادر بشرية قادرة على تسخير علمها لتقديم الدعم الفني اللازم للمساهمة في نجاح تلك المشروعات، مشيرًا إلى وجود مزرعتين تابعتين للجامعة تبلغ مساحتهما 400 فدان إلى جانب مزرعة بحثية تبلغ 55 فدان، وهو ما يتم تسخيره في شتى الأغراض واستغلاله لدعم الحركة الصناعية والاستثمارية، وبما يحقق النفع على الاقتصاد القومي.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد محمد عبد اللطيف، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن الاتفاقية سارية لمدة عامين، وأن فكرة المشروع قائمة على فصل سيقان بعض المحاصيل مثل القصب، والكانولا والتيل والكتان، وإعادة استخدامها في صناعة بعض أنواع الأخشاب، وبعض أنواع الشمع المستخدم في المجالات الطبية والصناعية، وكذلك في إنتاج مركبات ملائمة للاستخدام في أعلاف الحيوانات، وبعض المواد الصيدلانية، مشيرًا إلى أن المؤسسة نجحت بالفعل في تطبيق تلك التقنية دون الاقتصار على المحاصيل السكرية فقط، مؤكدًا على فائدة المشروع الهامة على كافة الأصعدة الزراعية والصناعية والبيئية وذلك بالاشتراك بين كليتي الصيدلة والزراعة ووحدة نقل التكنولوجيا بالجامعة.