بالصور.. القوات المسلحة تحتفل بمرور 102عامًا على الحرب العالمية الأولى
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 02:32 م
احتفلت القوات المسلحة، بمرور 102 عامًا على المشاركة المصرية في الحرب العالمية الأولي، والتي شهدت العديد من البطولات والتضحيات والأعمال الجليلة التي قدمها الجيش المصري، وساهمت في تحقيق الإنتصار لدول الحلفاء.
وبدأت مراسم الاحتفال بكلمة للواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توثيق المشاركة المصرية خلال هذه الحرب، والتي تأتي شاهدة على عظمة المقاتل المصري ودفاعة عن القيم والمبادئ الإنسانية، مشيرًا إلى إسهامات هيئة البحوث العسكرية في توثيق تاريخ العسكرية المصرية الحافل بالبطولات والتضحيات جيلًا بعد جيل.
أعقبه عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الجيش المصري عبر العصور، تضمن المشاركة مع قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى بقارتي آسيا وأفريقيا، وعلى الجبهة الأوربية بمائة ألف مقاتل من سلاح العمال والهجانة، فكانوا سببًا رئيسيًا في إنتصار الحلفاء، واستشهد عددًا منهم ودفنوا بمقابر الكومونولث بأوروبا، ومنح العديد منهم وسام فيكتوريا الذى يعد أرفع الأوسمة العسكرية التى تٌمنح للقادة الذين أثروا تاريخ البشرية.
كما ألقى الدكتور أشرف صبري، الباحث في تاريخ مصر العسكري كلمة إستعرض فيها العديد من الوثائق التي تؤكد بطولات الجيش المصري، ودعمه لدول الحلفاء في تلك الحرب، والجهود المبذولة لإستعادة الحقوق التاريخية لمصر ورفع العلم المصري ضمن دول الحلفاء، وإقامة نصب تذكاري يخلد شهداء مصر وجيشها الباسل في قلب أوروبا.
وفي نهاية الإحتفال نقل اللواء أركان حرب محمد عبد الفتاح الكشكي، مساعد وزير الدفاع، تحية وتقدير الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تجسيدًا لدور مصر المحوري في حفظ دعائم الأمن والإستقرار وإرساء القيم والمثل الإنسانية إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى مكانة ودور الجيش المصري في الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن، وحماية حدوده ودعم الشعوب الشقيقة والصديقة على مر العصور، وما يتسم به من تاريخ مشرف حافل بالعطاء والتضحيات محافظًا على التقاليد العسكرية التي يستمدها من قيمته وحضارته الراسخة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وفي نهاية الاحتفال تم إفتتاح معرضًا للصور والوثائق التي رفع الحظر عنها من الأرشيف الوطني البريطاني والفرنسي وكبرى الجامعات الأوربية، والتي توثق مشاركة الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى.
حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة، والملحقين العسكريين، والشخصيات العامة، والإعلاميين، وطلبة الكليات، والمعاهد العسكرية، وعدد من طلبة الجامعات.
وبدأت مراسم الاحتفال بكلمة للواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، رئيس هيئة البحوث العسكرية، أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توثيق المشاركة المصرية خلال هذه الحرب، والتي تأتي شاهدة على عظمة المقاتل المصري ودفاعة عن القيم والمبادئ الإنسانية، مشيرًا إلى إسهامات هيئة البحوث العسكرية في توثيق تاريخ العسكرية المصرية الحافل بالبطولات والتضحيات جيلًا بعد جيل.
أعقبه عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الجيش المصري عبر العصور، تضمن المشاركة مع قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى بقارتي آسيا وأفريقيا، وعلى الجبهة الأوربية بمائة ألف مقاتل من سلاح العمال والهجانة، فكانوا سببًا رئيسيًا في إنتصار الحلفاء، واستشهد عددًا منهم ودفنوا بمقابر الكومونولث بأوروبا، ومنح العديد منهم وسام فيكتوريا الذى يعد أرفع الأوسمة العسكرية التى تٌمنح للقادة الذين أثروا تاريخ البشرية.
كما ألقى الدكتور أشرف صبري، الباحث في تاريخ مصر العسكري كلمة إستعرض فيها العديد من الوثائق التي تؤكد بطولات الجيش المصري، ودعمه لدول الحلفاء في تلك الحرب، والجهود المبذولة لإستعادة الحقوق التاريخية لمصر ورفع العلم المصري ضمن دول الحلفاء، وإقامة نصب تذكاري يخلد شهداء مصر وجيشها الباسل في قلب أوروبا.
وفي نهاية الإحتفال نقل اللواء أركان حرب محمد عبد الفتاح الكشكي، مساعد وزير الدفاع، تحية وتقدير الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على الاحتفال بهذه المناسبة يأتي تجسيدًا لدور مصر المحوري في حفظ دعائم الأمن والإستقرار وإرساء القيم والمثل الإنسانية إقليميًا ودوليًا.
وأشار إلى مكانة ودور الجيش المصري في الحفاظ على أمن وإستقرار الوطن، وحماية حدوده ودعم الشعوب الشقيقة والصديقة على مر العصور، وما يتسم به من تاريخ مشرف حافل بالعطاء والتضحيات محافظًا على التقاليد العسكرية التي يستمدها من قيمته وحضارته الراسخة التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
وفي نهاية الاحتفال تم إفتتاح معرضًا للصور والوثائق التي رفع الحظر عنها من الأرشيف الوطني البريطاني والفرنسي وكبرى الجامعات الأوربية، والتي توثق مشاركة الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى.
حضر الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة، والملحقين العسكريين، والشخصيات العامة، والإعلاميين، وطلبة الكليات، والمعاهد العسكرية، وعدد من طلبة الجامعات.