بالصور.. مواجهة بين القوى الشعبية ونادي مجلس الدولة على أرض حديقة ببني سويف
الخميس 17/نوفمبر/2016 - 09:46 م
أحمد فتحي
طباعة
سادت حالة من الاستياء العام في الأوساط الشعبية بمحافظة بني سويف، على خلفية قيام نادي مجلس الدولة ببني سويف، باقتطاع مساحة 400 متر من حديقة سعيد النجار على كورنيش النيل، لاتخاذها مقرًا للنادي، الأمر الذي يراه الأهالي بالمحافظة وفي مقدمتهم نواب برلمانيون، وشخصيات عامة بالمحافظة، تعديًا صريحًا على أرض منفعة عامة، وتقع ضمن نطاق حرم النيل، وحرمانًا للمواطنين البسطاء أصحاب الحق الأصيل من التمتع بمنتزه عام يقصدونه وأبنائهم على مدار سنوات.
وأصدر النائب البرلماني عبد الرحمن برعي، بيانًا عاجلًا ناشد فيه أبناء المحافظة التحرك لمواجهة هذا التعدي بكافة الطرق القانونية ومن خلال الفعاليات الشعبية، وجمع التوقيعات عبر الصفحات المعدة لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر ممثلي الملتقى الشعبي المتواجدين في الجمعيات والنقابات لرفعها إلى جهات الاختصاص لافتًا إلى أهمية الاحتشاد الشعبي لمواجهة التعدي، والحفاظ على ممتلكات أبناء المحافظة وحمايتها من تغول أصحاب الجاه والنفوذ والمصلحة على حد ما جاء في نص البيان.
وقال أحمد فتحي، الناشط المدني وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببنى سويف، إنه تم توجيه الدعوة لعدد من النواب البرلمانيين عن المحافظة للمشاركة في اللقاء مؤكدًا على استجابة النواب للمشاركة إلى جانب العديد من الشخصيات العامة وقادة الرأي والقوى الشعبية والسياسية بالمحافظة.
وأضاف "فتحي" أنه يأسف لهذا الوضع ولهذه الخصومة التي انعقدت بلا داع مع جهة نكن لها كل الاجلال والتقدير ونحسبها حصنًا منيعًا يحتمي به الشعب في مواجهة المظالم، وإذ فجأة تتحول إلى طرف في منازعة مع الشعب الذي تصدر الأحكام باسمه.
وتابع "فتحي" أن الجهة المتعدية قامت بالفعل بالاستيلاء على 400 متر من مساحة الحديقة العامة، وشرعت في إقامة المنشآت، وسدت الباب الرئيسي، كما قامت بهدم الحاجز الخلفي الموازي لنهر النيل وتوسعة المساحة على حساب البناء الحجري الحامي للشاطئ، ضاربين بعرض الحائط الرفض الشعبي لهذا الإجراء الصادم بكل المقاييس على حد قوله.
وأصدر النائب البرلماني عبد الرحمن برعي، بيانًا عاجلًا ناشد فيه أبناء المحافظة التحرك لمواجهة هذا التعدي بكافة الطرق القانونية ومن خلال الفعاليات الشعبية، وجمع التوقيعات عبر الصفحات المعدة لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر ممثلي الملتقى الشعبي المتواجدين في الجمعيات والنقابات لرفعها إلى جهات الاختصاص لافتًا إلى أهمية الاحتشاد الشعبي لمواجهة التعدي، والحفاظ على ممتلكات أبناء المحافظة وحمايتها من تغول أصحاب الجاه والنفوذ والمصلحة على حد ما جاء في نص البيان.
وقال أحمد فتحي، الناشط المدني وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ببنى سويف، إنه تم توجيه الدعوة لعدد من النواب البرلمانيين عن المحافظة للمشاركة في اللقاء مؤكدًا على استجابة النواب للمشاركة إلى جانب العديد من الشخصيات العامة وقادة الرأي والقوى الشعبية والسياسية بالمحافظة.
وأضاف "فتحي" أنه يأسف لهذا الوضع ولهذه الخصومة التي انعقدت بلا داع مع جهة نكن لها كل الاجلال والتقدير ونحسبها حصنًا منيعًا يحتمي به الشعب في مواجهة المظالم، وإذ فجأة تتحول إلى طرف في منازعة مع الشعب الذي تصدر الأحكام باسمه.
وتابع "فتحي" أن الجهة المتعدية قامت بالفعل بالاستيلاء على 400 متر من مساحة الحديقة العامة، وشرعت في إقامة المنشآت، وسدت الباب الرئيسي، كما قامت بهدم الحاجز الخلفي الموازي لنهر النيل وتوسعة المساحة على حساب البناء الحجري الحامي للشاطئ، ضاربين بعرض الحائط الرفض الشعبي لهذا الإجراء الصادم بكل المقاييس على حد قوله.