بعد 30 عامًا على وفاته.. ديكتاتور الفلبين يدفن بمقبرة في مانيلا
الجمعة 18/نوفمبر/2016 - 03:39 م
أ.ش.أ
طباعة
بعد 30 عامًا على وفاة الديكتاتور الفلبيني "فرديناند ماركوس"، دفن جثمانه اليوم الجمعة، بعد تجميده في مراسم عسكرية بمقبرة للأبطال في العاصمة مانيلا.
وأشارت وكالة "رويترز" الإخبارية أن تكتم عائلة ماركوس على موعد الدفن أغضب كثيرين في الفلبين بينهم ليني روبريدو نائبة الرئيس التي وصفت المراسم بأنها "لص في الليل"، مؤكدة: "هذا ليس بجديد على عائلة ماركوس التي سبق وأن أخفت ثروات وأخفت انتهاكات لحقوق الإنسان والآن تخفي الدفن في استهانة تامة بحكم القانون".
وكان الرئيس رودريجو دوتيرتي، أصدر في أغسطس الماضي، أوامر بالمضي قدما في عملية الدفن وفاء لوعد قطعه أثناء حملته الانتخابية، لكن الإجراءات لم تتم إلا بعد أن رفضت المحكمة العليا في الأسبوع الماضي اعتراضات تقدمت بها جماعات حقوق الإنسان.
ومنعت وسائل الإعلام من دخول المقبرة وظلت خارجها بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة تحية والجنود يسلمون إيميلدا أرملة الدكتاتور السابق علم الفلبين، وفي ذات الوقت تجمع عشرات المحتجين في أرجاء مانيلا وحرق بعضهم صور ماركوس.
ومنعت الحكومات السابقة دفن ماركوس إما لأنها كانت من خصومه أو بناء على رغبة الجماهير فظل الجثمان في حالة تجميد بضريح في مسقطه في بلدة باواي منذ إعادته إلى الفلبين أوائل التسعينات.
وأشارت وكالة "رويترز" الإخبارية أن تكتم عائلة ماركوس على موعد الدفن أغضب كثيرين في الفلبين بينهم ليني روبريدو نائبة الرئيس التي وصفت المراسم بأنها "لص في الليل"، مؤكدة: "هذا ليس بجديد على عائلة ماركوس التي سبق وأن أخفت ثروات وأخفت انتهاكات لحقوق الإنسان والآن تخفي الدفن في استهانة تامة بحكم القانون".
وكان الرئيس رودريجو دوتيرتي، أصدر في أغسطس الماضي، أوامر بالمضي قدما في عملية الدفن وفاء لوعد قطعه أثناء حملته الانتخابية، لكن الإجراءات لم تتم إلا بعد أن رفضت المحكمة العليا في الأسبوع الماضي اعتراضات تقدمت بها جماعات حقوق الإنسان.
ومنعت وسائل الإعلام من دخول المقبرة وظلت خارجها بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة تحية والجنود يسلمون إيميلدا أرملة الدكتاتور السابق علم الفلبين، وفي ذات الوقت تجمع عشرات المحتجين في أرجاء مانيلا وحرق بعضهم صور ماركوس.
ومنعت الحكومات السابقة دفن ماركوس إما لأنها كانت من خصومه أو بناء على رغبة الجماهير فظل الجثمان في حالة تجميد بضريح في مسقطه في بلدة باواي منذ إعادته إلى الفلبين أوائل التسعينات.