عميد "بنات عين شمس" توضح أهمية الكشف المبكر قبل الزواج
السبت 19/نوفمبر/2016 - 02:43 م
محمد العطار
طباعة
أقامت كلية البنات للعلوم والآداب بجامعة عين شمس، ندوة بعنوان "الأمراض الوراثية وزواج الأقارب وتحاليل ما قبل الزواج ".
وأكدت الدكتورة رقية شلبي، عميدة الكلية، واستاذة علم البيولوجية الجزئية والوراثة الخلوية بقسم علم الحيوان بالكلية، حول أهمية إجراء تحاليل ما قبل الزواج للطرفين المقبلين على الزواج، وذلك لتفتادي الوقوع في مشكلات يمكن تداركها مثل أن يكون عامل "ريزس" سالب عن الأم فهذا قد يتسبب في قتل الطفل الأول، ويكون الجسم أجسام مضادة تقتل الطفل الثاني، ويمكن تفادي ذلك بحقن بسيطة عند حدوث الحمل، كما تأتي أهمية عمل تحليل صورة دم كاملة للزوجين ونسبة الهمجلوبين والسيولة وتحاليل القدرة على الإنجاب.
كما أكدت رقية شلبي، أن زواج الأقارب يلعب دور كبير في نقل الأمراض الوراثية مثل الضعط والسكر وأنميا البحر المتوسط، وكذالك الأمراض النفسية والعصبية مثل الشيزوفرنيا والصرع الوراثي والتشوهات الخلقية الوراثية، ومن هنا تأتي ضرورة معرفة التاريخ المرضي للعائلة والأمراض المنتشرة في أفراد العائلتين.
كما أشارت عميدة الكلية، إلى بعض الأمراض الوراثية المتعلقة بالنوع، وهي التي تنتقل من الأم إلى الأبناء الذكور دون الإناث، ومن أبرزها "الهيموفيليا" وهي زيادة نسبة سيولة الدم بشكل مرضي قد يسبب الوفاة، ومرض "الكيتونية" وهو مرض وراثي يؤدي إلى تخلف عقلي ما لم يعالج خلال الطفولة، وكذلك مرض"الثلاسيميا"، وهي منتشرة في بلاد حوض البحر المتوسط، وهي تكسير سريع في كرات الدم الحمراء، وأنيميا الفول والأنيميا المنجلية، وهي تشوه في كرات الدم الحمراء تجعلها هلالية وبالتالي تقلل كفائتها في نقل الأكسجين، وضعف في وظائف الجسم جميعها.
وأكدت الدكتورة رقية شلبي، عميدة الكلية، واستاذة علم البيولوجية الجزئية والوراثة الخلوية بقسم علم الحيوان بالكلية، حول أهمية إجراء تحاليل ما قبل الزواج للطرفين المقبلين على الزواج، وذلك لتفتادي الوقوع في مشكلات يمكن تداركها مثل أن يكون عامل "ريزس" سالب عن الأم فهذا قد يتسبب في قتل الطفل الأول، ويكون الجسم أجسام مضادة تقتل الطفل الثاني، ويمكن تفادي ذلك بحقن بسيطة عند حدوث الحمل، كما تأتي أهمية عمل تحليل صورة دم كاملة للزوجين ونسبة الهمجلوبين والسيولة وتحاليل القدرة على الإنجاب.
كما أكدت رقية شلبي، أن زواج الأقارب يلعب دور كبير في نقل الأمراض الوراثية مثل الضعط والسكر وأنميا البحر المتوسط، وكذالك الأمراض النفسية والعصبية مثل الشيزوفرنيا والصرع الوراثي والتشوهات الخلقية الوراثية، ومن هنا تأتي ضرورة معرفة التاريخ المرضي للعائلة والأمراض المنتشرة في أفراد العائلتين.
كما أشارت عميدة الكلية، إلى بعض الأمراض الوراثية المتعلقة بالنوع، وهي التي تنتقل من الأم إلى الأبناء الذكور دون الإناث، ومن أبرزها "الهيموفيليا" وهي زيادة نسبة سيولة الدم بشكل مرضي قد يسبب الوفاة، ومرض "الكيتونية" وهو مرض وراثي يؤدي إلى تخلف عقلي ما لم يعالج خلال الطفولة، وكذلك مرض"الثلاسيميا"، وهي منتشرة في بلاد حوض البحر المتوسط، وهي تكسير سريع في كرات الدم الحمراء، وأنيميا الفول والأنيميا المنجلية، وهي تشوه في كرات الدم الحمراء تجعلها هلالية وبالتالي تقلل كفائتها في نقل الأكسجين، وضعف في وظائف الجسم جميعها.