ترمز الشرطة المصرية لمعنى الأمن والأمان والحماية لدى الشعب المصري، فهم حماة الأرض وفرسان الوطن، هم العين الساهرة التي لا تنام، فلولاهم تسود الأجرام في مجتمعنا، حيث يؤدّون واجبهم بكل أمانة ونزاهة وشرف.

استطاع النقيب "صفوت حمدي" أن يثبت جدارته في مهنته، الذي حلف عليها يمينًا، بأن يقوم على حماية بلاده، ضد أي عدو خائن، ظالم لشعبه ودينه وبلده، وتم ضبط شخص بحوزته تمثالًا أثريًا بعد محاولة منه للهرب بسيارة مرسيدس دون لوحات مرورية.

وقدم "حدمي" عرضًا مغريًا للنقيب "صفوت"، يقدر بــ10 ملايين جنيه، والمثير للدهشة رد فعل النقيب الذي رفض هذا العرض، قائلًا: "خليهوملك، جواب شكر الوزارة أشرفلي".

وكان للنقيب صفوت، سابقة في التعرض لطلقتين ناريتان منذ فترة، أدت إلى نسبة عجز، ما أدى إلى قوة عزيمته بالعمل في إحدى اللجان المرورية بمنطقة أكتوبر.

مخالفًا لمن ينساقون وراء حجة الظروف والغلاء والزخم، ممثلا رمز الشرف والمهنية والوطنية في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.