بالفيديو.. محافظ أسيوط يؤكد على ضرورة الاستفادة من مركز التدريب التكنولوجي
الأحد 20/نوفمبر/2016 - 11:28 ص
ليلى كامل
طباعة
أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على أهمية تشغيل مركز التدريب التكنولوجي بمركز الفتح بكامل طاقته والاستفادة منه لإفادة العملية التعليمية بالمحافظة، مشيرًا إلى العمل على إزالة كافة المعوقات والصعوبات التي تقف أمام تشغيله وتدريب المعلمين والطلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للتعليم بالمحافظة، بحضور عدد من أساتذة جامعتي أسيوط والأزهر، وقيادات المنظومة التعليمية بالمحافظة، لمناقشة بعض القضايا والموضوعات التي تخص قطاع التعليم بالمحافظة.
وناقش الاجتماع المعوقات والمقترحات لتطوير الاستفادة من مركز التدريب التكنولوجي بالمحافظة، بكافة مساحته والامكانيات المتاحة، فضلًا عن تجارب "الإخلاء" بالمدارس في حالة الطوارئ.
وأضاف "الدسوقي"، أنه سيتم بالتنسيق مع إدارة المواقف بالمحافظة لدراسة تشغيل خط سير جديد لوسائل مواصلات عامة تمر بالمركز التكنولوجي لكي يستفيد منه المتدرب وأهالي المنطقة في آن واحد، لافتًا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج لتشغيل المركز وتحقيق الاستفادة الكلية بما يحقق مصلحة العملية التعليمية بكافة أركانها ودراسة المقترحات وتوفير آليات تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأشار المحافظ، خلال الاجتماع، إلى ضرورة وضع خطة واضحة وشاملة لتجارب "الإخلاء" بالمدارس في حالة الطوارئ، وتنفيذها على أرض الواقع لتدريب الطلاب والمعلمين، ومسئولي الإدارات التعليمية عليها خاصة في المدارس الفكرية، حفاظًا على أرواح الطلاب وأمانهم في حالة حدوث أي طارئ أو أزمة.
من جانبه أفاد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه تم إنشاء مركز التدريب التكنولوجي عام2003 على مساحة 15 فدانًا بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح، ومكون من 3 طوابق تتضمن "قاعات لتدريب، والمؤتمرات، ومعامل للكمبيوتر واللغات، وغرف للإدارة والسكرتارية" وغيرها، مشيرًا إلى الصعوبات التي تواجه الاستفادة الكاملة من المركز كبعد المسافة، حيث يقع على مسافة 35 كيلو متر من مدينة أسيوط، وعدم وجود وسائل مواصلات سواء خاصة أو عامة أو حتى تابعة للمركز لنقل المعلمين والطلاب والوصول إليه نظرًا لوجوده على الطريق الصحراوي، منوهًا عن وصول أتوبيس 26 راكبًا من وزارة التربية والتعليم لنقل المتدربين إلى المركز، مطالبًا بتوفير وسائل مواصلات أخرى.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه تم التشغيل الجزئي لمركز التدريب التكنولوجي منذ شهر فقط، رغم مرور أكثر من 13 عامًا على إنشائه، وذلك بعقد تدريبات للمعملين والطلاب ونقل إدارة التطوير التكنولوجي لإدارة الفتح التعليمية، فضلًا عن دراسة نقل إدارة التطوير التكنولوجي بالمديرية للعمل هناك للاستفادة من المركز.
كان المحافظ قد أصدر في وقت سابق قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لتطوير التعليم "المجلس الإقليمي للتعليم" لرسم السياسة التعليمية بالمحافظة والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه التعليم وتبني الأفكار الابتكارية التي تعمل على تطوير العملية التعليمية، ووضع خطط جادة لمحو الأمية، بالإضافة إلى التعاون بين المؤسسات والهيئات الدولية، ورسم آليات التعاون بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم للاستفادة من الخبرات المتبادلة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الإقليمي للتعليم بالمحافظة، بحضور عدد من أساتذة جامعتي أسيوط والأزهر، وقيادات المنظومة التعليمية بالمحافظة، لمناقشة بعض القضايا والموضوعات التي تخص قطاع التعليم بالمحافظة.
وناقش الاجتماع المعوقات والمقترحات لتطوير الاستفادة من مركز التدريب التكنولوجي بالمحافظة، بكافة مساحته والامكانيات المتاحة، فضلًا عن تجارب "الإخلاء" بالمدارس في حالة الطوارئ.
وأضاف "الدسوقي"، أنه سيتم بالتنسيق مع إدارة المواقف بالمحافظة لدراسة تشغيل خط سير جديد لوسائل مواصلات عامة تمر بالمركز التكنولوجي لكي يستفيد منه المتدرب وأهالي المنطقة في آن واحد، لافتًا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للوصول إلى أفضل النتائج لتشغيل المركز وتحقيق الاستفادة الكلية بما يحقق مصلحة العملية التعليمية بكافة أركانها ودراسة المقترحات وتوفير آليات تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأشار المحافظ، خلال الاجتماع، إلى ضرورة وضع خطة واضحة وشاملة لتجارب "الإخلاء" بالمدارس في حالة الطوارئ، وتنفيذها على أرض الواقع لتدريب الطلاب والمعلمين، ومسئولي الإدارات التعليمية عليها خاصة في المدارس الفكرية، حفاظًا على أرواح الطلاب وأمانهم في حالة حدوث أي طارئ أو أزمة.
من جانبه أفاد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه تم إنشاء مركز التدريب التكنولوجي عام2003 على مساحة 15 فدانًا بقرية عرب مطير التابعة لمركز الفتح، ومكون من 3 طوابق تتضمن "قاعات لتدريب، والمؤتمرات، ومعامل للكمبيوتر واللغات، وغرف للإدارة والسكرتارية" وغيرها، مشيرًا إلى الصعوبات التي تواجه الاستفادة الكاملة من المركز كبعد المسافة، حيث يقع على مسافة 35 كيلو متر من مدينة أسيوط، وعدم وجود وسائل مواصلات سواء خاصة أو عامة أو حتى تابعة للمركز لنقل المعلمين والطلاب والوصول إليه نظرًا لوجوده على الطريق الصحراوي، منوهًا عن وصول أتوبيس 26 راكبًا من وزارة التربية والتعليم لنقل المتدربين إلى المركز، مطالبًا بتوفير وسائل مواصلات أخرى.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، أنه تم التشغيل الجزئي لمركز التدريب التكنولوجي منذ شهر فقط، رغم مرور أكثر من 13 عامًا على إنشائه، وذلك بعقد تدريبات للمعملين والطلاب ونقل إدارة التطوير التكنولوجي لإدارة الفتح التعليمية، فضلًا عن دراسة نقل إدارة التطوير التكنولوجي بالمديرية للعمل هناك للاستفادة من المركز.
كان المحافظ قد أصدر في وقت سابق قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لتطوير التعليم "المجلس الإقليمي للتعليم" لرسم السياسة التعليمية بالمحافظة والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه التعليم وتبني الأفكار الابتكارية التي تعمل على تطوير العملية التعليمية، ووضع خطط جادة لمحو الأمية، بالإضافة إلى التعاون بين المؤسسات والهيئات الدولية، ورسم آليات التعاون بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم للاستفادة من الخبرات المتبادلة.