شاهد.. أمريكي يعيش في "فقاعة من الجهل" ولا يعرف رئيسه الجديد
الإثنين 21/نوفمبر/2016 - 03:08 م
روضة إبراهيم
طباعة
رفض مواطن أمريكي معرفة من انتخب رئيسًا لأمريكا بعد باراك أوباما، وذلك ظنًا منه أنه سيعيش بشكل أكثر هدوءًا، بعيدًا عن الحديث في السياسة.
وفي حديث الأمريكي "جو تشاندلر"، لموقع Fox News الأميركي، صرح برأيه في عدم متابعة من هو الرئيس الأمريكي الفائز، فيقول: "أنا مازلت أعيش في فقاعة من الجهل السعيد".
وللحفاظ على قراره بعدم معرفة من رئيس أمريكا الجديد، تجنب الفنان، "تشاندلر" التلفزيون والصحف والشبكات الاجتماعية، منذ أن ذهب للنوم عشية يوم 8 نوفمبر، وأضاف في حديثه: "لقد كُنت مدعوًا إلى حفلة الانتخابات كي أسهر طوال الليل مع جميع من يقضمون أظافرهم من القلق أثناء الانتظار، وفكرّت أنه يتحتم أن تكون هناك طريقة أفضل من ذلك”.
وعندما استيقظ "تشاندلر"؛ قال إنه شعر بحالة من السلام البالغ، وقرر أن يؤجل معرفة الفائز بالانتخابات إلى بعد الظهيرة، ولكن الأمر إمتد لفترة أطول من ذلك.
وعندما يغادر "تشاندلر" منزله، يرتدي سماعات الرأس ويحمل لافتة كُتب عليها “أنا لا أعرف من فائز، ولا أريد أن أعرف، رجاءًا لا تُخبرني”.
ويتابع الرجل حديثه قائلًا: “بأبعاد نفسي عن الشجار السياسي وجميع فوضى وسائل الإعلام الرقمية، يبدو أنني وجدت البؤرة الهادئة في الإعصار، فالأمر مُسالم للغاية في فقاعتي من الجهل”.
وأخيرًا، أرسلت ابنته نُسخة مُعدلة من تحديثات الأخبار كي يظل متابعًا لما يجرى.
وفي حديث الأمريكي "جو تشاندلر"، لموقع Fox News الأميركي، صرح برأيه في عدم متابعة من هو الرئيس الأمريكي الفائز، فيقول: "أنا مازلت أعيش في فقاعة من الجهل السعيد".
وللحفاظ على قراره بعدم معرفة من رئيس أمريكا الجديد، تجنب الفنان، "تشاندلر" التلفزيون والصحف والشبكات الاجتماعية، منذ أن ذهب للنوم عشية يوم 8 نوفمبر، وأضاف في حديثه: "لقد كُنت مدعوًا إلى حفلة الانتخابات كي أسهر طوال الليل مع جميع من يقضمون أظافرهم من القلق أثناء الانتظار، وفكرّت أنه يتحتم أن تكون هناك طريقة أفضل من ذلك”.
وعندما استيقظ "تشاندلر"؛ قال إنه شعر بحالة من السلام البالغ، وقرر أن يؤجل معرفة الفائز بالانتخابات إلى بعد الظهيرة، ولكن الأمر إمتد لفترة أطول من ذلك.
وعندما يغادر "تشاندلر" منزله، يرتدي سماعات الرأس ويحمل لافتة كُتب عليها “أنا لا أعرف من فائز، ولا أريد أن أعرف، رجاءًا لا تُخبرني”.
ويتابع الرجل حديثه قائلًا: “بأبعاد نفسي عن الشجار السياسي وجميع فوضى وسائل الإعلام الرقمية، يبدو أنني وجدت البؤرة الهادئة في الإعصار، فالأمر مُسالم للغاية في فقاعتي من الجهل”.
وأخيرًا، أرسلت ابنته نُسخة مُعدلة من تحديثات الأخبار كي يظل متابعًا لما يجرى.