المكسيك وأمريكا الوسطى تسعى لاستراتيجية مشتركة للمهاجرين بعد فوز ترامب
الثلاثاء 22/نوفمبر/2016 - 09:57 ص
رويترز
طباعة
اجتمع وزراء خارجية المكسيك والسلفادور وهندوراس وجواتيمالا، لوضع استراتيجية لحماية المهاجرين من الدول الأربع في الولايات المتحدة فيما يمثل استعراضًا للتضامن بعد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأثار فوز "ترامب بالانتخابات قلقًا في المكسيك ودول أمريكا الوسطى التي تعتمد بشدة على التحويلات من الولايات المتحدة، والتجارة الثنائية مع جارتها الشمالية الغنية.
وفاز "ترامب" بالانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، متعهدًا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وإعادة النظر في المعاهدات التجارية، التي قال "إنها دفعت الشركات الأمريكية لتشغيل عمال في دول تقع جنوب الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض الأجور".
وخلال حملته الانتخابية قال "ترامب" إنه يعتزم إقامة جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وينحدر الكثير من المهاجرين الذين يقصدون الولايات المتحدة من دول فقيرة؛ مثل هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، وهناك مخاوف من أن يكون لتعهد "ترامب" بترحيل ملايين تداعيات خطيرة في دول أمريكا الوسطى التي لا يوجد بها سوى القليل من الوظائف وتعاني من عدم استقرار الوضع الأمني.
وخلال اجتماع يوم الإثنين في جواتيمالا سيتي، طلب وزراء خارجية دول أمريكا الوسطى من المكسيك المساعدة في إنشاء شبكة حماية للمهاجرين، والتواصل للتنسيق مع السلطات الأمريكية والاجتماع دوريًا لإجراء محادثات إقليمية.
وقالت وزيرة خارجية المكسيك، كلاوديا رويس ماسيو، إن سياسة الهجرة الأمريكية لا تزال كما هي حتى الآن، مضيفة أن تركيز المكسيك على حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات الثنائية - بما في ذلك مجال الحدود - لم يتأثر.
وفي الأسبوع الماضي قالت رويترز إن هندوراس والسلفادور وجواتيمالا، اتفقت على طلب الدعم من المكسيك، والعمل سويًا لوضع استراتيجية مشتركة في مواجهة فوز "ترامب" غير المتوقع.
وأثار فوز "ترامب بالانتخابات قلقًا في المكسيك ودول أمريكا الوسطى التي تعتمد بشدة على التحويلات من الولايات المتحدة، والتجارة الثنائية مع جارتها الشمالية الغنية.
وفاز "ترامب" بالانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني، متعهدًا بإنهاء الهجرة غير الشرعية وإعادة النظر في المعاهدات التجارية، التي قال "إنها دفعت الشركات الأمريكية لتشغيل عمال في دول تقع جنوب الولايات المتحدة للاستفادة من انخفاض الأجور".
وخلال حملته الانتخابية قال "ترامب" إنه يعتزم إقامة جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وينحدر الكثير من المهاجرين الذين يقصدون الولايات المتحدة من دول فقيرة؛ مثل هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، وهناك مخاوف من أن يكون لتعهد "ترامب" بترحيل ملايين تداعيات خطيرة في دول أمريكا الوسطى التي لا يوجد بها سوى القليل من الوظائف وتعاني من عدم استقرار الوضع الأمني.
وخلال اجتماع يوم الإثنين في جواتيمالا سيتي، طلب وزراء خارجية دول أمريكا الوسطى من المكسيك المساعدة في إنشاء شبكة حماية للمهاجرين، والتواصل للتنسيق مع السلطات الأمريكية والاجتماع دوريًا لإجراء محادثات إقليمية.
وقالت وزيرة خارجية المكسيك، كلاوديا رويس ماسيو، إن سياسة الهجرة الأمريكية لا تزال كما هي حتى الآن، مضيفة أن تركيز المكسيك على حقوق الإنسان وتعزيز العلاقات الثنائية - بما في ذلك مجال الحدود - لم يتأثر.
وفي الأسبوع الماضي قالت رويترز إن هندوراس والسلفادور وجواتيمالا، اتفقت على طلب الدعم من المكسيك، والعمل سويًا لوضع استراتيجية مشتركة في مواجهة فوز "ترامب" غير المتوقع.