الأمم المتحدة ترحب باستئناف عملية الإغاثة الإنسانية في مخيم (الرقبان) الصحراوي
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 08:42 ص
(كونا)
طباعة
رحب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين باستئناف عملية الإغاثة الإنسانية المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة للاجئين السوريين في مخيم (الرقبان) الصحراوي على الحدود السورية - الأردنية.
وقال أوبراين، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن استئناف العمليات الإنسانية في المخيم بعث الأمل لـ85 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل في مناطق نائية وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق انتهاءها من تسليم المواد الغذائية والأساسية لـ170 أسرة في المخيم استعدادًا لفصل الشتاء، إذ تعد هذه الخطوة بداية لدورة توزيع المساعدات الإنسانية المخطط لها سابقًا والتي تستمر مدة إسبوعين.
ولفت أوبراين، إلى أن الأمم المتحدة تخطط لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للاجئين السوريين بالمخيم في الأيام القادمة.
ورحب باستمرار الشراكة والدعم من قبل الحكومة الأردنية والشعب الأردني والتي تعد ضرورية لضمان وصول كامل وآمن للمساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من النازحين السوريين الذين يعيشون في المخيم.
وفي سياق متصل قال المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان يوم أمس الثلاثاء، أن قافلة نظمتها وكالات الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري كانت تحمل الماء والغذاء والدواء تمكنت من اجتياز خطوط الجبهة في سوريا لإدخال تلك المساعدات إلى مدينة (الرستن) التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وأضاف أن هذه القافلة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة تعد الأولى التي تعبر خطوط الجبهة هذا الشهر والرابعة فقط منذ بداية العام إذ تمت آخر عملية توصيل مساعدات إنسانية لمدينة (الرستن) في الـ27 من شهر يوليو الماضي.
وأشار دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة لم تستطع حتى الآن تقديم المساعدة سوى لعدد قليل من المحتاجين في المدينة بسبب القيود المتعمدة والعقبات الإدارية وانعدام الأمن.
ودعا أطراف النزاع في سوريا إلى ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
وقال أوبراين، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أن استئناف العمليات الإنسانية في المخيم بعث الأمل لـ85 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال الذين تقطعت بهم السبل في مناطق نائية وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
وأضاف أن الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق انتهاءها من تسليم المواد الغذائية والأساسية لـ170 أسرة في المخيم استعدادًا لفصل الشتاء، إذ تعد هذه الخطوة بداية لدورة توزيع المساعدات الإنسانية المخطط لها سابقًا والتي تستمر مدة إسبوعين.
ولفت أوبراين، إلى أن الأمم المتحدة تخطط لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للاجئين السوريين بالمخيم في الأيام القادمة.
ورحب باستمرار الشراكة والدعم من قبل الحكومة الأردنية والشعب الأردني والتي تعد ضرورية لضمان وصول كامل وآمن للمساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من النازحين السوريين الذين يعيشون في المخيم.
وفي سياق متصل قال المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان يوم أمس الثلاثاء، أن قافلة نظمتها وكالات الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري كانت تحمل الماء والغذاء والدواء تمكنت من اجتياز خطوط الجبهة في سوريا لإدخال تلك المساعدات إلى مدينة (الرستن) التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وأضاف أن هذه القافلة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة تعد الأولى التي تعبر خطوط الجبهة هذا الشهر والرابعة فقط منذ بداية العام إذ تمت آخر عملية توصيل مساعدات إنسانية لمدينة (الرستن) في الـ27 من شهر يوليو الماضي.
وأشار دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة لم تستطع حتى الآن تقديم المساعدة سوى لعدد قليل من المحتاجين في المدينة بسبب القيود المتعمدة والعقبات الإدارية وانعدام الأمن.
ودعا أطراف النزاع في سوريا إلى ضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في سوريا لا سيما أولئك الذين يعيشون في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.