تركيا تطلب من موسكو الوساطة للمصالحة بين السيسي والإخوان
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 10:38 ص
ياسمين مبروك
طباعة
رصدت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الإقليمية، مساعي تركية لإجراء مصالحة بين نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان، بعد فشل تظاهرات 11 نوفمبر، وإحباط الجماعة من تحقيق أي نتائج بالشارع المصري ورفض الشعب لعودة حكم الإخوان.
وقال المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، إن الرئيس التركي أردوغان أجرى اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يطلب وساطته لدى عبد الفتاح السيسي، لإجراء مصالحة بين الإخوان والسيسي تضمن عودة قيادات الإخوان بالخارج والإفراج عن "مرسي" وقيادات الجماعة بعفو رئاسي مقابل توقف نشاط الجماعة السياسي بمصر.
وكانت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، قد كشفت بالفعل لقاء سابق لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، بالملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي أردوغان، باجتماع مغلق منذ أشهر، أثناء لقاء أردوغان بالملك سلمان، وذلك للترتيب لإجراء مصالحات مع جماعة الإخوان وتركيا، وإعادة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتركيا.
وتطرقت كواليس الاجتماع بين الملك سلمان بن عبد العزيز وشكري وأردوغان، التي لم يتم الإعلان عنه، إلى إجراء مصر لمصالحة مع الإخوان، وإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة على كل قيادات الجماعة وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأنقرة، على أن تضمن الرياض وتركيا عدم عودة الإخوان إلى الحياة السياسية لمدة 5 سنوات.
وقال المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي، إن الرئيس التركي أردوغان أجرى اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يطلب وساطته لدى عبد الفتاح السيسي، لإجراء مصالحة بين الإخوان والسيسي تضمن عودة قيادات الإخوان بالخارج والإفراج عن "مرسي" وقيادات الجماعة بعفو رئاسي مقابل توقف نشاط الجماعة السياسي بمصر.
وكانت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، قد كشفت بالفعل لقاء سابق لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، بالملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي أردوغان، باجتماع مغلق منذ أشهر، أثناء لقاء أردوغان بالملك سلمان، وذلك للترتيب لإجراء مصالحات مع جماعة الإخوان وتركيا، وإعادة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتركيا.
وتطرقت كواليس الاجتماع بين الملك سلمان بن عبد العزيز وشكري وأردوغان، التي لم يتم الإعلان عنه، إلى إجراء مصر لمصالحة مع الإخوان، وإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة على كل قيادات الجماعة وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأنقرة، على أن تضمن الرياض وتركيا عدم عودة الإخوان إلى الحياة السياسية لمدة 5 سنوات.