"الناتو" يتهم روسيا بتأجيج التوترات في أوروبا
الأربعاء 23/نوفمبر/2016 - 01:20 م
أ.ش.أ
طباعة
اتهمت منظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، روسيا بتأجيج التوترات في أوروبا بعد أن نشرت موسكو صواريخ مضادة للسفن في كالينينجراد، التي تقع على الحدود مع كل من ليتوانيا وبولندا.
وذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن كالينينجراد هي منطقة غربية روسية وقرار عسكرتها من المرجح أن يصعد من حدة التوترات بين الكريملين والناتو في المنطقة.
وقال "الناتو"، في بيان له أوردته الصحيفة، "إن التحرك الأخير لروسيا لن يخفف من التوترات أو يستعيد القدرة على التنبؤ بمستقبل العلاقات".
ويعد هذا البيان أحدث حلقة في سلسلة من الاتصالات العدائية بين روسيا والغرب، وقد جاء بعد ساعات من انتقاد جون كيري المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خطط روسيا لنشر نظام الدفاع الصاروخي الجوي "اس-400"، واعتبره "زعزعة لاستقرار الأمن الأوروبي".
وأدان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الحلف قائلًا: "إن روسيا تفعل ما عليها فعله ولها كل الحق السيادي في اتخاذ التدابير اللازمة في جميع أنحاء الأراضي الروسية"، واصفًا "الناتو" بأنه تحالف عسكري "عدواني".
وكان قائد القوات البحرية لحلف الناتو نائب الأدميرال كلايف جونستون، قد أكد أمس الأول الإثنين، أن فلاديمير بوتين "ليس هو العدو"، مضيفًا "أن روسيا يمكنها تطوير ونشر أسطولها في أية منطقة ولا ينوي الناتو توقيفها".
وتابع: "روسيا ليست عدوتنا وليس لدينا الرغبة في التورط في حرب باردة جديدة".
وقال إن "الناتو" يحاول فهم روسيا، وفي نفس الوقت عدم الإضرار بمصالحها، وهناك بعض دول البلطيق ممن هم أعضاء في الحلف يرتابون حينما يتعلق الأمر بمياههم الإقليمية".
وذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن كالينينجراد هي منطقة غربية روسية وقرار عسكرتها من المرجح أن يصعد من حدة التوترات بين الكريملين والناتو في المنطقة.
وقال "الناتو"، في بيان له أوردته الصحيفة، "إن التحرك الأخير لروسيا لن يخفف من التوترات أو يستعيد القدرة على التنبؤ بمستقبل العلاقات".
ويعد هذا البيان أحدث حلقة في سلسلة من الاتصالات العدائية بين روسيا والغرب، وقد جاء بعد ساعات من انتقاد جون كيري المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خطط روسيا لنشر نظام الدفاع الصاروخي الجوي "اس-400"، واعتبره "زعزعة لاستقرار الأمن الأوروبي".
وأدان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الحلف قائلًا: "إن روسيا تفعل ما عليها فعله ولها كل الحق السيادي في اتخاذ التدابير اللازمة في جميع أنحاء الأراضي الروسية"، واصفًا "الناتو" بأنه تحالف عسكري "عدواني".
وكان قائد القوات البحرية لحلف الناتو نائب الأدميرال كلايف جونستون، قد أكد أمس الأول الإثنين، أن فلاديمير بوتين "ليس هو العدو"، مضيفًا "أن روسيا يمكنها تطوير ونشر أسطولها في أية منطقة ولا ينوي الناتو توقيفها".
وتابع: "روسيا ليست عدوتنا وليس لدينا الرغبة في التورط في حرب باردة جديدة".
وقال إن "الناتو" يحاول فهم روسيا، وفي نفس الوقت عدم الإضرار بمصالحها، وهناك بعض دول البلطيق ممن هم أعضاء في الحلف يرتابون حينما يتعلق الأمر بمياههم الإقليمية".