وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدة رسائل خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية العربية الرابعة، في عاصمة غينيا الاستوائية "مالابو" تحت شعار "معًا من أجل التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي".

وحضر القمة عدد من رؤساء الدول العربية، منهم أمير الكويت، والرئيس السوداني، عمر البشير، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية منهم: تشاد ونيجيريا وزامبيا والكونجو وزيمبابوي وكوت ديفوار.

ويأتي عدم اعتراف مصر بالجمهورية الصحراوية، ليمثل أهم وأبلغ رسالة للتأكيد على مساندة مصر للمغرب الشقيق.

التنمية المستدامة هدف مشترك

جاءت رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى، تأكيدًا على الهدف المشترك بتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة الشعوب ورفاهيتها، وشدد خلال كلمته، على أنه لا يمكن الوفاء بها إلا من خلال التعاون الفعّال لتُحقيق مصالحنا المشتركة.

أزمة اللاجئين

وأكد "السيسي" على أهمية تضافر الجهود؛ لمواجهة أزمة اللاجئين والهجرة غير الشرعية، فضلًا عن تطور نشاط جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في تهريب المخدرات والاتجار في البشر وممارسات التنظيمات الإرهابية البشعة.

علاقة تاريخية

أكد الرئيس أن العلاقات الأفريقية العربية لها تاريخ متراكم متعدد الأوجه، رسمها التلاحم الجغرافي والتمازج الثقافي والحضاري، حيث هاجر المسلمين الأوائل من شبه الجزيرة العربية إلى الحبشة قبل أكثر من ألف وثلاثمائة عام بحثًا عن الحماية لدى أهلها الكرام.
تحقيق الأمن والسلم

وأوضح "السيسي" خلال كلمته، أن مصر تضع تحقيق السلم والأمن والاستقرار في ربوع العالمين الأفريقي والعربي في صدارة أولويات سياستها الخارجية، إيمانًا منها بمحورية السلام كأساس لتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة.

تنفيذ برامج الاندماج الاقتصادي

وأضاف أن مصر ستواصل جهودها لدعم برامج التنمية والتعاون الاقتصادي الأفريقي والعربي بهدف تنفيذ برامج الاندماج الاقتصادي والتجاري والتكامل بين الأسواق.