"عرايس هنية" تطارد الأنيميا وتدعوا الأهالي للعودة للطبيعة في بني سويف
الخميس 24/نوفمبر/2016 - 02:33 م
احمد فتحي
طباعة
يبدأ مركز الزيتونة للإبداع والتراث بمسرح عرائسه المتجول السبت المقبل، أول رحلاته بقرية دلاص مركز ناصر، وذلك ضمن مبادرته "قريتنا فـ صحتنا"، والتي ينظمها المركز بالتعاون مع وزارة الزراعة، وإحدى شركات الألبان الراعية للمبادرة، والتي تستهدف توعية القرية المصرية بالعودة إلى التغذية السليمة والرجوع إلى منتجاتها الطبيعية من الغذاء.
ومن المقرر أن يشهد المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، وعدد من قيادات المحافظة والأهالي عرضًا لمسرح العرائس، ضمن فاعليات هذه المبادرة تحت عنوان "سر هنية"، من تصميم الدكتور أسامة محمد علي، وتأليف أبوالعباس محمد، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، وإخراج رضا حسانين، حيث يتضمن العرض عديد من الأغاني الفلكلورية للشاعر محمد إسماعيل، وغناء كمال الأبنودي.
تجدر الإشارة إلى أن هدا العرض يتم تنفيذه وتقديمه في 12 قرية مصرية بـ 12 محافظة بالوجهين البحري والقبلي على مستوى الجمهورية، ويستهدف عودة القرية إلى التغذية السليمة واستخدامها لمنتجاتها من الألبان ومشتقاتها المختلفة والتي طالما ساعدت في ترشيد نفقات الأسر في ظل إرتفاع الأسعار الحالي، وحفاظًا على صحة أبنائها من الأكلات الجاهزة السريعة، وما ينتج عنها من أمراض والتي بدأت تسيطر على القرى المصرية بأكملها، مما أفقدها إهتمامها بمواردها وإنتاجها الذاتي والحفاظ على رقعتها الزراعية، وهو ما يستلزم التصدي له وعودة مفهوم القرية المنتجة إلى سابق عهدها.
ومن المقرر أن يشهد المهندس شريف محمد حبيب، محافظ بني سويف، وعدد من قيادات المحافظة والأهالي عرضًا لمسرح العرائس، ضمن فاعليات هذه المبادرة تحت عنوان "سر هنية"، من تصميم الدكتور أسامة محمد علي، وتأليف أبوالعباس محمد، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، وإخراج رضا حسانين، حيث يتضمن العرض عديد من الأغاني الفلكلورية للشاعر محمد إسماعيل، وغناء كمال الأبنودي.
تجدر الإشارة إلى أن هدا العرض يتم تنفيذه وتقديمه في 12 قرية مصرية بـ 12 محافظة بالوجهين البحري والقبلي على مستوى الجمهورية، ويستهدف عودة القرية إلى التغذية السليمة واستخدامها لمنتجاتها من الألبان ومشتقاتها المختلفة والتي طالما ساعدت في ترشيد نفقات الأسر في ظل إرتفاع الأسعار الحالي، وحفاظًا على صحة أبنائها من الأكلات الجاهزة السريعة، وما ينتج عنها من أمراض والتي بدأت تسيطر على القرى المصرية بأكملها، مما أفقدها إهتمامها بمواردها وإنتاجها الذاتي والحفاظ على رقعتها الزراعية، وهو ما يستلزم التصدي له وعودة مفهوم القرية المنتجة إلى سابق عهدها.