رئيس وزراء فرنسا يشارك في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد بتونس
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 05:12 ص
يبدأ رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، الإثنين المقبل، زيارة إلى تونس تستغرق يومين يشارك خلالها في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الاقتصاد والاستثمار التونسي.
ومن المقرر ان يلقي رئيس الوزراء الفرنسي كلمة افتتاحية خلال المؤتمر الدولي "تونس 2020" ويجري ايضا مباحثات ثنائية مع رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، حسبما ذكرت مصادر حكومية.
كما سيلتقي في اليوم الاول من الزيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ويجري محادثات مع نظيره التونسي يوسف الشاهد-الذي زار فرنسا في مطلع نوفمبر- يعقبها التوقيع على حزمة من الاتفاقات الاقتصادية.
كما يتضمن برنامج رئيس الوزراء الفرنسي في تونس زيارة الى متحف "باردو" لتكريم ذكرى 22 شخصا سقطوا في الهجوم الذي استهدف المتحف في 18 مارس 2015 وتبناه تنظيم داعش الارهابي. كما سيزور الجناح الذي اعاد ترميمه متحف اللوفر بعد الاعتداء.
وكانت فرنسا وتونس قد وقعتا في أكتوبر 2015 خارطة طريق لتعزيز التعاون العسكري في إطار مكافحة الاٍرهاب وتعهدت باريس بتخصيص 20 مليون يورو على عامين لهذا الغرض.
ويشار الى ان الاقتصاد التونسي يعانى من حالة من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2011، كما شهدت البلاد سلسلة من الاعتداءات الارهابية ألحقت اضرارا بالغة بقطاع السياحة.
وسجلت تونس معدل نمو قدره %1.2 في النصف الاول من 2016 فيما بلغت نسبة البطالة %15 من بينهم (%30 من حاملي الشهادات من الشباب).
ومن المقرر ان يلقي رئيس الوزراء الفرنسي كلمة افتتاحية خلال المؤتمر الدولي "تونس 2020" ويجري ايضا مباحثات ثنائية مع رؤساء الدول والحكومات الحاضرين، حسبما ذكرت مصادر حكومية.
كما سيلتقي في اليوم الاول من الزيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ويجري محادثات مع نظيره التونسي يوسف الشاهد-الذي زار فرنسا في مطلع نوفمبر- يعقبها التوقيع على حزمة من الاتفاقات الاقتصادية.
كما يتضمن برنامج رئيس الوزراء الفرنسي في تونس زيارة الى متحف "باردو" لتكريم ذكرى 22 شخصا سقطوا في الهجوم الذي استهدف المتحف في 18 مارس 2015 وتبناه تنظيم داعش الارهابي. كما سيزور الجناح الذي اعاد ترميمه متحف اللوفر بعد الاعتداء.
وكانت فرنسا وتونس قد وقعتا في أكتوبر 2015 خارطة طريق لتعزيز التعاون العسكري في إطار مكافحة الاٍرهاب وتعهدت باريس بتخصيص 20 مليون يورو على عامين لهذا الغرض.
ويشار الى ان الاقتصاد التونسي يعانى من حالة من عدم الاستقرار منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير 2011، كما شهدت البلاد سلسلة من الاعتداءات الارهابية ألحقت اضرارا بالغة بقطاع السياحة.
وسجلت تونس معدل نمو قدره %1.2 في النصف الاول من 2016 فيما بلغت نسبة البطالة %15 من بينهم (%30 من حاملي الشهادات من الشباب).