اتفاق مصري لبناني على تنسيق المفاوضات أمام مؤسسات التمويل الدولية
الجمعة 25/نوفمبر/2016 - 03:06 م
أ.ش.أ
طباعة
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الجمعة، حسن خليل، وزير المالية اللبنانى، على هامش تمثيلها لجمهورية مصر العربية في المؤتمر المصرفي العربى السنوى.
وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتنمية العلاقات المشتركة بين البلدين والإعداد الجيد والتحضير للجنة المصرية اللبنانية العليا المشتركة والتي تترأسها وزيرة التعاون الدولى من الجانب المصرى، في دورتها الثامنة والمقرر عقدها في الربع الأول لعام ٢٠١٧.
وأشارت الوزيرة إلى تميز العلاقات المشتركة بين البلدين وتم التباحث فيما يخص الوثائق الـ١٩ التي لم تدخل حيّز التنفيذ بين البلدين، والتأكيد على أهمية دخولها حيّز النفاذ بصورة عاجلة لتعزيز سبل التعاون الاقتصادى بين البلدين، مؤكدة أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك المصرى اللبنانى.
وتناول اللقاء، التنسيق بين الدولتين في المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، من أجل الحصول على أكبر منفعة مشتركة من شركاء مصر ولبنان في التنمية، وأكدت الوزيرة حرص مصر أن تكون هي ولبنان صوتا واحدا وأن يتعاونا في التفاوض على مساعدة كل البرامج التنموية سواء في مصر أو لبنان.
وعقب ذلك، التقت الدكتورة سحر نصر، بالدكتورة ريما خلاف، مديرة السكرتارية التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "ESCWA"، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والحكومة المصرية في كافة المجالات.
وأشادت ريما خلاف بانتهاء مصر ممثلة في وزارة التعاون الدولى من المراجعة الأولى الخاصة بتقرير مراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر كان لها السبق والمبادرة السريعة المنظمة والدقيقة للقيام بمراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخصها، وبالتالى هذا أمر يحسب لها بصورة إيجابية للغاية.
وأكدت الدكتورة أهمية تدعيم التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة خاصة فيما يخص أهداف التنمية المستدامة 2030 وتنفيذ كل هذه الأهداف من أجل التنمية الشاملة، مشيرةً إلى ما تبذله الحكومة المصرية من جهود في هذا الشأن، وأضافت أنه تم اتخاذ الكثير من القرارات والإجراءات لتحسين حالة المواطن المصرى، والجهود المبذولة من أجل العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والقيام بمشروعات تركز على البعد التنموى ودعم الفئات والمناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية دعم الإسكوا لبرنامج التغذية المدرسية والمشاركة في التوسع الذي سوف يشهده البرنامج ليشمل معظم محافظات الجمهورية ولا يقتصر فقط على 16 محافظة، وأكدت أن هذا البرنامج له دور كبير في تحسين الرعاية الصحية للطلاب والتخفيف عن أسرهم وبالتالى يصب الأمر كله في أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائى.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين وزارة التعاون الدولى، والإسكوا فيما يخص العمل المضاد للألغام والتنمية المستدامة للساحل الشمالى الغربى وتطهير كل المناطق الملوثة بالألغام سواء كانت في الساحل الشمالى الغربى أو شبه جزيرة سيناء أو على ساحل البحر الأحمر، وتتطرق الجانبان، إلى المشاركة الممكنة للإسكوا في برنامج التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء لما له من أهمية في تحقيق طفرة اقتصادية لشبه جزيرة سيناء وأيضا محاربة الإرهاب والتطرف بالطرق التنموية الاقتصادية.
وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتنمية العلاقات المشتركة بين البلدين والإعداد الجيد والتحضير للجنة المصرية اللبنانية العليا المشتركة والتي تترأسها وزيرة التعاون الدولى من الجانب المصرى، في دورتها الثامنة والمقرر عقدها في الربع الأول لعام ٢٠١٧.
وأشارت الوزيرة إلى تميز العلاقات المشتركة بين البلدين وتم التباحث فيما يخص الوثائق الـ١٩ التي لم تدخل حيّز التنفيذ بين البلدين، والتأكيد على أهمية دخولها حيّز النفاذ بصورة عاجلة لتعزيز سبل التعاون الاقتصادى بين البلدين، مؤكدة أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك المصرى اللبنانى.
وتناول اللقاء، التنسيق بين الدولتين في المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، من أجل الحصول على أكبر منفعة مشتركة من شركاء مصر ولبنان في التنمية، وأكدت الوزيرة حرص مصر أن تكون هي ولبنان صوتا واحدا وأن يتعاونا في التفاوض على مساعدة كل البرامج التنموية سواء في مصر أو لبنان.
وعقب ذلك، التقت الدكتورة سحر نصر، بالدكتورة ريما خلاف، مديرة السكرتارية التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "ESCWA"، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والحكومة المصرية في كافة المجالات.
وأشادت ريما خلاف بانتهاء مصر ممثلة في وزارة التعاون الدولى من المراجعة الأولى الخاصة بتقرير مراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر كان لها السبق والمبادرة السريعة المنظمة والدقيقة للقيام بمراجعة الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخصها، وبالتالى هذا أمر يحسب لها بصورة إيجابية للغاية.
وأكدت الدكتورة أهمية تدعيم التعاون المشترك بين الوزارة واللجنة خاصة فيما يخص أهداف التنمية المستدامة 2030 وتنفيذ كل هذه الأهداف من أجل التنمية الشاملة، مشيرةً إلى ما تبذله الحكومة المصرية من جهود في هذا الشأن، وأضافت أنه تم اتخاذ الكثير من القرارات والإجراءات لتحسين حالة المواطن المصرى، والجهود المبذولة من أجل العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، والقيام بمشروعات تركز على البعد التنموى ودعم الفئات والمناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية دعم الإسكوا لبرنامج التغذية المدرسية والمشاركة في التوسع الذي سوف يشهده البرنامج ليشمل معظم محافظات الجمهورية ولا يقتصر فقط على 16 محافظة، وأكدت أن هذا البرنامج له دور كبير في تحسين الرعاية الصحية للطلاب والتخفيف عن أسرهم وبالتالى يصب الأمر كله في أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائى.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين وزارة التعاون الدولى، والإسكوا فيما يخص العمل المضاد للألغام والتنمية المستدامة للساحل الشمالى الغربى وتطهير كل المناطق الملوثة بالألغام سواء كانت في الساحل الشمالى الغربى أو شبه جزيرة سيناء أو على ساحل البحر الأحمر، وتتطرق الجانبان، إلى المشاركة الممكنة للإسكوا في برنامج التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء لما له من أهمية في تحقيق طفرة اقتصادية لشبه جزيرة سيناء وأيضا محاربة الإرهاب والتطرف بالطرق التنموية الاقتصادية.