"برهامي" يصف الإعلام المؤيد للمتعدين على الخطاب الديني بـ"المطبلاتية"
السبت 26/نوفمبر/2016 - 01:03 م
ياسمين مبروك
طباعة
وصف الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الإعلام المؤيد للشخصيات التي تطالب بإلغاء الخطاب الديني، "بالمطبلاتية"، على حد قوله.
وقال "برهامي" في مقال نشر بالموقع الرسمي للدعوة السلفية:"يرى المنحرفون مصطلح "تجديد الخطاب الديني" إلغاءً للخطاب الديني، وتعمية للناس عنه، وتشكيكهم في ثوابت الدين، ومواطن الإجماع، ومقتضى الأدلة، حتى تصبح كل القضايا محل نظر وشك! خصوصًا مع انتشار الجهل.
وأضاف: أن مصطلح "تجديد الخطاب الديني" في فهم أهل السُنّة وأهل العلم هو العودة إلى "المنهج الوسطي" لتجديد توعية المسلمين بنصوص الكتاب والسُّنة بفهم أهل العلم، وبيان الإجماع في بطلان بدع الانحراف، وكذلك بكثرة التوضيح للنصوص، التي يحتج بها التكفيريون والصداميون، والنقول التي يُشَبِّهون بها على الناس، وذلك لإبطال بدعتهم وبيان ضلالتهم، وكذلك التوضيح للنصوص، التي تدل على فضل الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والحب المتبادل بينهم وبين "أهل البيت"، ورد الخرافات والخزعبلات وأنواع الغلو في الأئمة والأولياء؛ لمنع انتشار هذه السخافات بين الناس.
وقال: "العلاج لهذه المأساة -التي نُدفع إليها دفعًا- يكون بنشر العلم، ونشر تفسير القرآن على طريقة أهل السُّنة: "كابن كثير، وابن جرير، والقرطبي في آيات الأحكام"، ونشر السُنّة وشروحها: كـ"فتح الباري في شرح صحيح البخاري"؛ الذي تشرفت "الديار المصرية" بأن "ابن حجر" -رحمه الله- قاضيها في القرن التاسع هو الذي شَرَحه، وكشرح النووي -رحمه الله- لـ"مسلم"، وأن يتعلم الشباب العقيدة السهلة السمحة بأدلتها الناصعة مِن الكتاب والسُنّة بعيدًا عن البدع.
وقال "برهامي" في مقال نشر بالموقع الرسمي للدعوة السلفية:"يرى المنحرفون مصطلح "تجديد الخطاب الديني" إلغاءً للخطاب الديني، وتعمية للناس عنه، وتشكيكهم في ثوابت الدين، ومواطن الإجماع، ومقتضى الأدلة، حتى تصبح كل القضايا محل نظر وشك! خصوصًا مع انتشار الجهل.
وأضاف: أن مصطلح "تجديد الخطاب الديني" في فهم أهل السُنّة وأهل العلم هو العودة إلى "المنهج الوسطي" لتجديد توعية المسلمين بنصوص الكتاب والسُّنة بفهم أهل العلم، وبيان الإجماع في بطلان بدع الانحراف، وكذلك بكثرة التوضيح للنصوص، التي يحتج بها التكفيريون والصداميون، والنقول التي يُشَبِّهون بها على الناس، وذلك لإبطال بدعتهم وبيان ضلالتهم، وكذلك التوضيح للنصوص، التي تدل على فضل الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- والحب المتبادل بينهم وبين "أهل البيت"، ورد الخرافات والخزعبلات وأنواع الغلو في الأئمة والأولياء؛ لمنع انتشار هذه السخافات بين الناس.
وقال: "العلاج لهذه المأساة -التي نُدفع إليها دفعًا- يكون بنشر العلم، ونشر تفسير القرآن على طريقة أهل السُّنة: "كابن كثير، وابن جرير، والقرطبي في آيات الأحكام"، ونشر السُنّة وشروحها: كـ"فتح الباري في شرح صحيح البخاري"؛ الذي تشرفت "الديار المصرية" بأن "ابن حجر" -رحمه الله- قاضيها في القرن التاسع هو الذي شَرَحه، وكشرح النووي -رحمه الله- لـ"مسلم"، وأن يتعلم الشباب العقيدة السهلة السمحة بأدلتها الناصعة مِن الكتاب والسُنّة بعيدًا عن البدع.