تجديد حبس المتهم بقتل مديرة بنك أبو ظبي 15 يوما
السبت 26/نوفمبر/2016 - 02:06 م
حبيبة علي
طباعة
جددت نيابة أكتوبر أول، تحت إشراف المستشار أحمد الأبرق، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، حبس المتهم بقتل نيفين لطفي، الرئيس التنفيذي لمصرف أبو ظبي الإسلامي، داخل مسكنها في "كمبوند سيتى فيو"، بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بمدينة 6 أكتوبر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة للمتهم 3 تهم القتل العمد والسرقة وحيازة سلاح أبيض، كما أمرت النيابة بالتحفظ على المسروقات، التي أرشد المتهم عن مكانها.
وقال "كريم. ص.ع" في أقواله أمام فريق النيابة الذي يرأسه المستشار محمد يسري، وتحت إشراف أحمد الأبرق، المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر، إنه كان يعمل منذ عامين في كومبوند "سيتي فيو" ودفعه تعاطيه لمخدر الهيروين إلى التفكير في أي طريقة للحصول على أموال للإنفاق منها على المخدرات؛ وقفزت إلى رأسه فكرة سرقة فيلا مديرة البنك التي يعلم جيدًا بإقامتها بمفردها فتسلل عبر سور الجنينة، ودخل إلى الفيلا من نافذة المطبخ، وتمكن من سرقة 6 آلاف جنيه إسترليني، وانصرف دون أن تشعر به مديرة البنك، ومرت الأيام من عمله في الكومبوند، ولم يسمع عن اكتشاف مالكة الفيلا للسرقة.
واستطرد المتهم قائلًا أنه عندما ظهر عليه علامات الإدمان وسوء السلوك تم طرده من العمل منذ 8 أشهر وزادت حاجته للأموال من أجل شراء المخدرات، وعندما طلب أموالًا من والديه نهراه وتشاجر معهما، فوسوس له الشيطان وعادت إليه فكرة سرقة "المرأة الهادئة" في "الحي الراقي" نظرًا لمعرفته بطريق الدخول إلى فيلتها.
وقال إنه يوم الجريمة توجه إلى الكومبوند في ساعة مبكرة وقفز من أعلى السور ومنه إلى سور الفيلا ومر بالحديقة وقام بقطع أسلاك كاميرات المراقبة بفيلا مديرة البنك وفيلا جارها الفنان أحمد السقا، ودخل عبر طريقه المعهود من نافذة المطبخ، واستل سكين وبدأ البحث عن متعلقات يتمكن من سرقتها في الطابق الأول واستولى على مبالغ مالية وهاتف محمول.
وأضافت التحقيقات أن المتهم صعد إلى الطابق العلوي ودخل الجناح الخاص بالمجني عليها، واستولى على جهاز "آي باد" ومبلغ مالي 600 دولار و145 درهم إماراتي، ثم شاهد حقيبة يد خاصة بالمجني عليها بالقرب من سريرها وأثناء تفتيشها، استيقظت الضحية، وأمسكت بيده، وحاولت الاستغاثة، إلا أنه عاجلها بـ 6 طعنات قاتلة لم يكتف المتهم بما استولى عليه، بل شرع في البحث عن أية متعلقات أخرى، حتى استولى على مفتاحين سيارة، أحدهما لسيارة BMW، والآخر لسيارة Mercedes.
وأضاف أنه خرج هاربًا واستقل السيارة ماركة Mercedes، وأثناء سيره بالسيارة ومحاولته التخلص من أداة الجريمة بالصحراء اصطدم بجزيرة الوسطى بمنتصف الطريق، فترك السيارة ومضى في طريقه مستقلا تاكسي.
وأكد في أقواله إنه توجه إلى منطقة بولاق أبو العلا، وأجرى عملية استبدال للعملات التي استولى عليها، واشترى ملابس وبدل ملابسه، وقصد مدخل أحد العقارات وبدأ في تعاطى مخدر الهيروين "بالمدخل".
وأوضحت التحقيقات أن الأهالي شاهدوا المتهم وهو يتعاطى الهيروين بمدخل العقار، وطاردوه وحاول الهرب منهم تاركًا الهواتف المحمولة التي استولى عليها، حتى تمكنوا من القبض عليه واعتدوا عليه بالضرب، وحضرت أسرته وأودعوه بمصحة علاج نفسي بالحي الثالث بأكتوبر، بعد دفع ألف جنيه، للحجز بالمصحة في محاولة لإخفاء تواجده في مسرح الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بالفيلا لم ينقطع عملها بعد محاولة قطع المتهم اسلاكها ووثقت الواقعة والتقطت صورة له فتم عرضها على جميع الأفراد العاملين بحي "سيتي فيو"، وتعرف عليه أحد أفراد الأمن وقال إنه كان معينا بالأمن التابع للحي وتم فصله لسوء سلوكه، وأنه يعلم مكان إقامة ابن خالته بمنطقة الوراق.
وتابعت التحقيقات أن قوات الشرطة رافقت ابن خالة المتهم إلى منزل أسرته بمنطقة الوراق، إلى منزل المتهم في روض الفرج، حيث قالت أسرته إنهم أودعوه بمصحة بالحي الثالث بأكتوبر، وتم ضبطه بها فتمت إحالته إلى النيابة العامة التي أجرت معه تحقيقات موسعة حول الجريمة.
ووجهت النيابة للمتهم 3 تهم القتل العمد والسرقة وحيازة سلاح أبيض، كما أمرت النيابة بالتحفظ على المسروقات، التي أرشد المتهم عن مكانها.
وقال "كريم. ص.ع" في أقواله أمام فريق النيابة الذي يرأسه المستشار محمد يسري، وتحت إشراف أحمد الأبرق، المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر، إنه كان يعمل منذ عامين في كومبوند "سيتي فيو" ودفعه تعاطيه لمخدر الهيروين إلى التفكير في أي طريقة للحصول على أموال للإنفاق منها على المخدرات؛ وقفزت إلى رأسه فكرة سرقة فيلا مديرة البنك التي يعلم جيدًا بإقامتها بمفردها فتسلل عبر سور الجنينة، ودخل إلى الفيلا من نافذة المطبخ، وتمكن من سرقة 6 آلاف جنيه إسترليني، وانصرف دون أن تشعر به مديرة البنك، ومرت الأيام من عمله في الكومبوند، ولم يسمع عن اكتشاف مالكة الفيلا للسرقة.
واستطرد المتهم قائلًا أنه عندما ظهر عليه علامات الإدمان وسوء السلوك تم طرده من العمل منذ 8 أشهر وزادت حاجته للأموال من أجل شراء المخدرات، وعندما طلب أموالًا من والديه نهراه وتشاجر معهما، فوسوس له الشيطان وعادت إليه فكرة سرقة "المرأة الهادئة" في "الحي الراقي" نظرًا لمعرفته بطريق الدخول إلى فيلتها.
وقال إنه يوم الجريمة توجه إلى الكومبوند في ساعة مبكرة وقفز من أعلى السور ومنه إلى سور الفيلا ومر بالحديقة وقام بقطع أسلاك كاميرات المراقبة بفيلا مديرة البنك وفيلا جارها الفنان أحمد السقا، ودخل عبر طريقه المعهود من نافذة المطبخ، واستل سكين وبدأ البحث عن متعلقات يتمكن من سرقتها في الطابق الأول واستولى على مبالغ مالية وهاتف محمول.
وأضافت التحقيقات أن المتهم صعد إلى الطابق العلوي ودخل الجناح الخاص بالمجني عليها، واستولى على جهاز "آي باد" ومبلغ مالي 600 دولار و145 درهم إماراتي، ثم شاهد حقيبة يد خاصة بالمجني عليها بالقرب من سريرها وأثناء تفتيشها، استيقظت الضحية، وأمسكت بيده، وحاولت الاستغاثة، إلا أنه عاجلها بـ 6 طعنات قاتلة لم يكتف المتهم بما استولى عليه، بل شرع في البحث عن أية متعلقات أخرى، حتى استولى على مفتاحين سيارة، أحدهما لسيارة BMW، والآخر لسيارة Mercedes.
وأضاف أنه خرج هاربًا واستقل السيارة ماركة Mercedes، وأثناء سيره بالسيارة ومحاولته التخلص من أداة الجريمة بالصحراء اصطدم بجزيرة الوسطى بمنتصف الطريق، فترك السيارة ومضى في طريقه مستقلا تاكسي.
وأكد في أقواله إنه توجه إلى منطقة بولاق أبو العلا، وأجرى عملية استبدال للعملات التي استولى عليها، واشترى ملابس وبدل ملابسه، وقصد مدخل أحد العقارات وبدأ في تعاطى مخدر الهيروين "بالمدخل".
وأوضحت التحقيقات أن الأهالي شاهدوا المتهم وهو يتعاطى الهيروين بمدخل العقار، وطاردوه وحاول الهرب منهم تاركًا الهواتف المحمولة التي استولى عليها، حتى تمكنوا من القبض عليه واعتدوا عليه بالضرب، وحضرت أسرته وأودعوه بمصحة علاج نفسي بالحي الثالث بأكتوبر، بعد دفع ألف جنيه، للحجز بالمصحة في محاولة لإخفاء تواجده في مسرح الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن إحدى كاميرات المراقبة المثبتة بالفيلا لم ينقطع عملها بعد محاولة قطع المتهم اسلاكها ووثقت الواقعة والتقطت صورة له فتم عرضها على جميع الأفراد العاملين بحي "سيتي فيو"، وتعرف عليه أحد أفراد الأمن وقال إنه كان معينا بالأمن التابع للحي وتم فصله لسوء سلوكه، وأنه يعلم مكان إقامة ابن خالته بمنطقة الوراق.
وتابعت التحقيقات أن قوات الشرطة رافقت ابن خالة المتهم إلى منزل أسرته بمنطقة الوراق، إلى منزل المتهم في روض الفرج، حيث قالت أسرته إنهم أودعوه بمصحة بالحي الثالث بأكتوبر، وتم ضبطه بها فتمت إحالته إلى النيابة العامة التي أجرت معه تحقيقات موسعة حول الجريمة.