قال محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تسعى إلى تحقيق توازن في الأسعار للمواطنين عبر منافذها ومجمعاتها الاستهلاكية، التي تصل إلى 1200 مجمعًا استهلاكيًا، بالإضافة إلى مشروع جمعيتي، الذي تصاعد عددها في الأسابيع الأخيرة إلى 1700 منفذًا، ينتشرون في الأماكن الأكثر احتياجًا، والمناطق الأكثر تكدسًا بالسكان.

وأوضح "مصيلحي" أن التعاقدات الأخيرة التي وقعتها الوزارة مع شركة "الاتجاهات المتعددة" السودانية، تكفي احتياجات المواطنين من اللحوم السودانية لمدة طويلة.

وأضاف أن الوزارة تدفع يوميًا بأكثر من 300 رأس ماشية بعد ذبحها بالمجازر المصرية، في المجمعات الاستهلاكية، والمنافذ التابعة للوزارة، بأسعار مدعمة، والدفع بـ50 طن من الحوم المجمدة بمنافذ الوزارة.

وأكد صبحي طاحون، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للحوم والدواجن، أن الشركة تضخ يوميًا 100 طن من الدواجن بأسعار مدعومة للمواطنين، في منافذ الوزارة، ومجمعاتها الاستهلاكية.

وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للحوم والدواجن، إلى أن الشركة وضعت خطة لتطوير منافذها والثلاجات الخاصة بها في مجزر البساتين.

وأعلن "طاحون" وصول 150 ألف رأس ماشية، من التعاقدات الأخيرة مع شركة "الاتجاهات المتعددة"، وتم ذبح 65 ألف رأس منها، وتم توزيعها على منافذ الوزارة؛ لبيعها للمواطنين بأسعار مدعومة؛ لتخفيف العبء على محدودي الدخل.