بالفيديو.. "فيون وجوبيه" يتنافسان على مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية
الأحد 27/نوفمبر/2016 - 07:35 ص
تتطلع أنظار الفرنسيين والعالم، اليوم الأحد، إلى الجولة الثانية والأخيرة، للانتخابات التمهيدية للأحزاب اليمينية الفرنسية لاختيار مرشح "يمين الوسط" لانتخابات الرئاسة المقررة في مايو المقبل، للاختيار بين رئيس الوزراء السابق "فرانسوا فيون" ومنافسه رئيس الوزراء الأسبق"الآن جوبيه".
ومن المقرر أن تفتح 10 آلاف مركز اقتراع أبوابها، في مختلف أنحاء فرنسا بداية من الثامنة صباحا على أن تغلق في السابعة مساء بتوقيت جرينتش، على أن يتم إعلان النتائج الأولية في غضون ساعة ونصف الساعة من هذا الموعد.
وكان كل من "فيون" و"جوبيه" عقدا تجمعهما الانتخابي الأخير، أمس السبت لحشد مزيد من الأصوات استعدادا للجولة الحاسمة اليوم الأحد، ووجه "فيون " البالغ من العمر 62 عاما خطاب حماسيا لأنصاره، في العاصمة باريس ركز فيه على "المشاعر الوطنية "، تعهد فيه بوقف الـتراجع الذي تعيشه فرنسا على الصعيد السياسي والاقتصادي في ظل حكم الاشتراكيين.
ووجه "جوبيه " البالغ من العمر 71 عاما خطابا لمؤيديه وصفه المراقبون بأنه أكثر اعتدالا،أكد فيه رفضه المشاركة في أي مهاترات سياسية،مع منافسيه في إشارة إلى الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل أنصار "فيون" قائلا: "لن أشارك في المهاترات ولا اسعي لتشويه صورة أحد،لكنني اسعي للعمل لصالح فرنسا القوية والشعب الفرنسي،مشيرا إلى أنه لن يروج لبرامج اقتصاديه "وحشيه وتفتقر إلى المصداقية"،في إشارة إلى البرنامج الاقتصادي الذي يتبناه "فيون".
وكان نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي تم إعلانها أول من أمس الجمعة، قد أظهرت أن "فيون" هو المرشح المفضل لـ"يمين الوسط"،بنسبة 61% مقابل 39 % فقط لـ"جوبيه".
ويعتبر كثير من المواطنين الفرنسيين الانتخابات التمهيدية المقررة اليوم الأحد،بروفة شبه نهائية للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل،لكنهم يخشون دخول المرشحة اليمينية المتطرفة "ماري لوبان"، مضمار السباق وتحقيقها فوز على حساب مرشح "يمين الوسط"،في ظل التدهور الحاد في شعبية الاشتراكيين، وممثلهم الحالي في قصر الإليزيه الرئيس "فرانسوا هولاند"، الذي شهدت شعبيته انخفاضا بمعدل 4% خلال الأسابيع الأخيرة.
ومن المقرر أن تفتح 10 آلاف مركز اقتراع أبوابها، في مختلف أنحاء فرنسا بداية من الثامنة صباحا على أن تغلق في السابعة مساء بتوقيت جرينتش، على أن يتم إعلان النتائج الأولية في غضون ساعة ونصف الساعة من هذا الموعد.
وكان كل من "فيون" و"جوبيه" عقدا تجمعهما الانتخابي الأخير، أمس السبت لحشد مزيد من الأصوات استعدادا للجولة الحاسمة اليوم الأحد، ووجه "فيون " البالغ من العمر 62 عاما خطاب حماسيا لأنصاره، في العاصمة باريس ركز فيه على "المشاعر الوطنية "، تعهد فيه بوقف الـتراجع الذي تعيشه فرنسا على الصعيد السياسي والاقتصادي في ظل حكم الاشتراكيين.
ووجه "جوبيه " البالغ من العمر 71 عاما خطابا لمؤيديه وصفه المراقبون بأنه أكثر اعتدالا،أكد فيه رفضه المشاركة في أي مهاترات سياسية،مع منافسيه في إشارة إلى الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل أنصار "فيون" قائلا: "لن أشارك في المهاترات ولا اسعي لتشويه صورة أحد،لكنني اسعي للعمل لصالح فرنسا القوية والشعب الفرنسي،مشيرا إلى أنه لن يروج لبرامج اقتصاديه "وحشيه وتفتقر إلى المصداقية"،في إشارة إلى البرنامج الاقتصادي الذي يتبناه "فيون".
وكان نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة التي تم إعلانها أول من أمس الجمعة، قد أظهرت أن "فيون" هو المرشح المفضل لـ"يمين الوسط"،بنسبة 61% مقابل 39 % فقط لـ"جوبيه".
ويعتبر كثير من المواطنين الفرنسيين الانتخابات التمهيدية المقررة اليوم الأحد،بروفة شبه نهائية للانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل،لكنهم يخشون دخول المرشحة اليمينية المتطرفة "ماري لوبان"، مضمار السباق وتحقيقها فوز على حساب مرشح "يمين الوسط"،في ظل التدهور الحاد في شعبية الاشتراكيين، وممثلهم الحالي في قصر الإليزيه الرئيس "فرانسوا هولاند"، الذي شهدت شعبيته انخفاضا بمعدل 4% خلال الأسابيع الأخيرة.