بالصور.. وزير الداخلية يستقبل نظيره الأردني لمناقشة التحديات الأمنية
الأحد 27/نوفمبر/2016 - 10:53 ص
طه جمعة
طباعة
استقبل اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اليوم الأحد، سلامة حماد، وزير داخلية المملكة الأردنية الهاشمية، الذي يزور القاهرة حاليًا على رأس وفد أمني رفيع المستوى .
واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وأساليب تدعيمها وبحث آخر المستجدات في القضايا الأمنية ذات الإهتمام المشترك للبلدين، وقد أعرب الوزير الضيف خلال اللقاء عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية في المرحلة الراهنة ودورها في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية، كما صرح بأن زيارته للقاهرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولي البلدين الشقيقين، مؤكدًا على إهتمام بلاده بالإستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وتطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات وبخاصة فيما يتصل بتحركات العناصر الإرهابية ومخططاتها ومصادر تمويلها.
كما أكد وزير الداخلية الأردني، على تطلعه لمواصلة تفعيل الإتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والحماية المدنية وتدعيم تلك الإتفاقيات في كافة المجالات الأمنية وآليات الإتصال المشترك وكذا وتبادل الزيارات الثنائية بين المسئولين الأمنيين ف كلا الجانبين لتبادل وجهات النظر والخبرات الأمنية، وأشار إلى رغبته في إيفاد كوادر من الشرطة الأردنية للقاهرة للإلتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة التي تعقدها أكاديمية الشرطة المصرية في عدد من التخصصات الأمنية .
وأعرب اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة الوزير الأردني ومرافقيه للقاهرة، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة خاصة الأردنية في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها والتعاون في مجال التدريب، إنطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار في الدول العربية، كما استعرض الوزير خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمي وتأثير الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط على إنتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة، وأكد أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن إنتشار الإرهاب.
وعلى الصعيد المحلي استعرض وزير الداخلية، إستراتيجية الوزارة الحالية وما لحقها من تطوير وإستحداث لأساليب جديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والتي تعتمد في الأساس على عنصر المبادرة والإجراءات الأمنية الإستباقية التي تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت مؤخرًا في مجال مكافحة الإرهاب رسخت ودعمت مناخ الإستقرار الداخلي، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على جهود التنمية الشاملة بالدولة.
واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وأساليب تدعيمها وبحث آخر المستجدات في القضايا الأمنية ذات الإهتمام المشترك للبلدين، وقد أعرب الوزير الضيف خلال اللقاء عن تقديره لجهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية في المرحلة الراهنة ودورها في مجال مكافحة الإرهاب والجرائم الجنائية، كما صرح بأن زيارته للقاهرة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسئولي البلدين الشقيقين، مؤكدًا على إهتمام بلاده بالإستفادة من الخبرات المصرية المشهود لها بالكفاءة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، وتطلعه إلى تعزيز قنوات الإتصال وآليات تبادل المعلومات وبخاصة فيما يتصل بتحركات العناصر الإرهابية ومخططاتها ومصادر تمويلها.
كما أكد وزير الداخلية الأردني، على تطلعه لمواصلة تفعيل الإتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين في مجالات مكافحة المخدرات والحماية المدنية وتدعيم تلك الإتفاقيات في كافة المجالات الأمنية وآليات الإتصال المشترك وكذا وتبادل الزيارات الثنائية بين المسئولين الأمنيين ف كلا الجانبين لتبادل وجهات النظر والخبرات الأمنية، وأشار إلى رغبته في إيفاد كوادر من الشرطة الأردنية للقاهرة للإلتحاق بالدورات التدريبية المتقدمة التي تعقدها أكاديمية الشرطة المصرية في عدد من التخصصات الأمنية .
وأعرب اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة الوزير الأردني ومرافقيه للقاهرة، مؤكدًا حرص وزارة الداخلية الدائم على مد جسور التواصل مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة خاصة الأردنية في ضوء العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين وترحيبه بتعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات معها والتعاون في مجال التدريب، إنطلاقًا من إيمان كامل بأهمية دعم رسالة الأمن والإستقرار في الدول العربية، كما استعرض الوزير خلال اللقاء مجمل التطورات الأمنية على الصعيد الإقليمي وتأثير الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط على إنتشار الإرهاب والإيديولوجيات المتطرفة، وأكد أن المعطيات الحالية تستلزم تضافر الجهود الدولية لمحاصرة كافة الظواهر السلبية الناجمة عن إنتشار الإرهاب.
وعلى الصعيد المحلي استعرض وزير الداخلية، إستراتيجية الوزارة الحالية وما لحقها من تطوير وإستحداث لأساليب جديدة في مجالات مكافحة الإرهاب والتي تعتمد في الأساس على عنصر المبادرة والإجراءات الأمنية الإستباقية التي تهدف إلى تفكيك الخلايا الإرهابية وإحباط عملياتها قبل تنفيذها، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت مؤخرًا في مجال مكافحة الإرهاب رسخت ودعمت مناخ الإستقرار الداخلي، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على جهود التنمية الشاملة بالدولة.