الكوبيون يودعون "كاسترو" إلى مثواه الأخير
الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 10:13 ص
وكالات
طباعة
ذكرت وسائل إعلام كوبية، أن مواطنو كوبا يبدأون اعتبارًا من اليوم الإثنين، الاحتشاد في ميدان الثورة في هافانا للمشاركة في مراسم تستمر أسبوعًا لتأبين فيدل كاسترو، زعيم حرب العصابات الشيوعي، الذي قاد ثورة في عام 1959 وحكم الجزيرة الواقعة في الكاريبي لنصف قرن.
وتوفي كاسترو يوم الجمعة، عن 90 عامًا بعد عقد من تنازله عن السلطة لشقيقه راؤول كاسترو، بسبب سوء حالته الصحية.
وأحرق جثمان "كاسترو"، يوم السبت، وسينقل الرماد في موكب إلى مثواه الأخير في سانتياجو دي كوبا الواقعة في شرق البلاد والتي انطلقت منها شرارة الثورة.
ودعت الحكومة الجماهير للاحتشاد في ميدان الثورة للمشاركة في مراسم تستمر يومين وتبدأ في التاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش)، ومن الممكن أن تعرض الجرة التي تضم رماد جثمان الزعيم الراحل.
وأسرع العمال لتركيب مكبرات الصوت وأعمدة الإنارة في الميدان، حيث تدلت صورة عملاقة لكاسترو، على واجهة المكتبة الوطنية لتشغل نفس المساحة التي شغلها ملصق ضخم للمسيح، خلال الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس لهافانا.
وإذا سارت مراسم التأبين كما هو معتاد سيضع راؤول كاسترو وأعضاء الحكومة وقادة الحزب الشيوعي والجيش الزهور قرب النصب التذكاري للبطل القومي الكوبي خوسيه مارتي يليهم المواطنون الكوبيون.
وتنتهي المراسم في العاصمة مساء غد الثلاثاء إذ من المتوقع أن يقدم زعماء أجانب التعازي في رجل كرس حياته لمحاربة الرأسمالية والاستعمار وتحالف مع الاتحاد السوفيتي وعاصر تسعة رؤساء أمريكيين سعوا إلى الإطاحة به أو إضعاف مكانته.
وتوفي كاسترو يوم الجمعة، عن 90 عامًا بعد عقد من تنازله عن السلطة لشقيقه راؤول كاسترو، بسبب سوء حالته الصحية.
وأحرق جثمان "كاسترو"، يوم السبت، وسينقل الرماد في موكب إلى مثواه الأخير في سانتياجو دي كوبا الواقعة في شرق البلاد والتي انطلقت منها شرارة الثورة.
ودعت الحكومة الجماهير للاحتشاد في ميدان الثورة للمشاركة في مراسم تستمر يومين وتبدأ في التاسعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت جرينتش)، ومن الممكن أن تعرض الجرة التي تضم رماد جثمان الزعيم الراحل.
وأسرع العمال لتركيب مكبرات الصوت وأعمدة الإنارة في الميدان، حيث تدلت صورة عملاقة لكاسترو، على واجهة المكتبة الوطنية لتشغل نفس المساحة التي شغلها ملصق ضخم للمسيح، خلال الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس لهافانا.
وإذا سارت مراسم التأبين كما هو معتاد سيضع راؤول كاسترو وأعضاء الحكومة وقادة الحزب الشيوعي والجيش الزهور قرب النصب التذكاري للبطل القومي الكوبي خوسيه مارتي يليهم المواطنون الكوبيون.
وتنتهي المراسم في العاصمة مساء غد الثلاثاء إذ من المتوقع أن يقدم زعماء أجانب التعازي في رجل كرس حياته لمحاربة الرأسمالية والاستعمار وتحالف مع الاتحاد السوفيتي وعاصر تسعة رؤساء أمريكيين سعوا إلى الإطاحة به أو إضعاف مكانته.