رفعت وزارة الموارد الموارد المائية والري، حالة الطوارئ القصوى، استعدادا للأمطار المتوقع سقوطها خلال الفترة المقبلة.

وتم تشكيل غرفة عمليات بالوزارة، لتبادل التنبؤات والبيانات والمعلومات بشكل فوري، من خلال أجهزة التليفون المحمول، بين كل الجهات المعنية، تضم عددا من الوزراء والمحافظين وقيادات "الري" على المستوى المركزي والمحافظات وغرف إدارة الأزمات بالأقاليم، وقيادات شركات المياه وقيادات الطرق والكباري وغرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء.

وأكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري، جاهزية جميع مخرات السيول وكل المعدات ومراكز الطوارئ، لاستقبال الأمطار والسيول، مشيرا إلى تأهيل المخرات التي استقبلت بالفعل مياه السيول خلال الفترة الماضية.

وقال: تنفذ الإدارات العامة بمحافظات المنيا وقنا وسوهاج وبني سويف، أعمال تجريف لكميات الطمي التى ترسبت بالمخرات وذلك ضمانا لعودتها لطاقتها الاستيعابية القصوى وتأكيدا لقدرتها على تصريف أى مياه سيول قد تصل اليها.

وتابع: تم إنشاء 5 محطات لصرف المياه بغرب الدلتا بتكلفة بلغت 355 مليون جنيه لخدمة زمام 221 ألف فدان، وكذلك تأهيل عدد من المحطات بتكلفة 131 مليون جنيه وتأهيل منشآت الرى والصرف، مشيرا إلى تطهير وتعميق وتوسعة مجرور إدكو، لاستيعاب تصرفات مياه الصرف الزراعى والأمطار الزائدة وخدمة أعمال الصيد وتنمية الثروة السمكية فى تلك المنطقة.

وأضاف أن الوزارة قامت بتطهير وتجريف المصارف لاستيعاب كميات الأمطار الزائدة ومياه الصرف الزراعى، بتكلفة بلغت 46 مليون جنيه ليبلغ إجمالى تكلفة الأعمال التى تمت 532 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه جار تنفيذ أعمال أخرى بقيمة 650 مليون جنيه.

وأكد أن الوزارة استطاعت خلال العامين الماضيين، الإنتهاء من تنفيذ أعمال حماية من السيول وحصاد للأمطار والسيول تزيد قيمتها عن 400 مليون جنيه تتمثل في إنشاء سدود للإعاقة والتخزين وكذلك بحيرات صناعية بالمناطق الأكثر عرضة للسيول مما كان له بالغ الأثر في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.