حلم "حسن" كرسي بالكهرباء "عشان يروح المدرسة"
الأربعاء 30/نوفمبر/2016 - 02:29 ص
فاطمة أبوالوفا
طباعة
"مفيش تعليم لابنك يا مدام"، الجملة التي وقعت وقع الصاعقة على "أم حسن" عقبما رفض ناظر المدرسة استكمال ابنها لتعليمه الابتدائي عبر المنزل بسبب علته: "طلبت من المدير أنه ياخد السنة منازل بس رفض"، تتذكر الأم أنها كانت تحمل ابنها وتصعد به سلم المدرسة الذي هوت من فوقه مرتين، لعدم قدرتها على شراء كرسي متحرك له تقول: "معندهوش كرسي متحرك كنت بشيله وأطلع بيه سلم المدرسة في الدور الـ3 لحد الفصل ووقعت بيه من على السلم مرتين، لا عاوزين ينقلوه في الدور الأرضي عشان هو معاق ولا عاوزين يخلوه يتعلم منازل".
يبلغ حسن 14 عامًا، أصيب بضمور في العظام منذ طفولته نتيجة نقص في أكسجين المخ، فجاء الأطباء ليبثوا الأمل في نفوس "أم حسن" لتجري له عمليه تمكنه من المشي مرة أخرى، لكن العملية باءت بالفشل وأصبح الابن غير قادر على الحركة.
لم يعرف اليأس طريقه إلى تلك الأم التي حاولت مرارًا وتكرارًا أن يحصل ابنها على حقه في التعليم، لكن ناظر المدرسة لم يتعاطف معها لحظة وكللت محاولاتها بالفشل: "طلبت من الناظر أن فصله يبقى في الدور الأرضي ورفض"، تمرالأيام ويكبر الابن وتصبح المهة أكثر صعوبة على الأم مما جعلها تقرر التدريس له بالمنزل وسحبه من المدرسة: "ابوه مش بيسأل فيه وأنا منفصلة عنه بقالي 3 سنين وقررت اتحمل مسؤولية ابني واعمله بنفسي، بجيب ليه الكتب الخارجية وأذاكر ليه وعلمته القراءة والكتابة لوحده ربنا يقدرني وأخليه حاجة كبيرة".
يبلغ حسن 14 عامًا، أصيب بضمور في العظام منذ طفولته نتيجة نقص في أكسجين المخ، فجاء الأطباء ليبثوا الأمل في نفوس "أم حسن" لتجري له عمليه تمكنه من المشي مرة أخرى، لكن العملية باءت بالفشل وأصبح الابن غير قادر على الحركة.
لم يعرف اليأس طريقه إلى تلك الأم التي حاولت مرارًا وتكرارًا أن يحصل ابنها على حقه في التعليم، لكن ناظر المدرسة لم يتعاطف معها لحظة وكللت محاولاتها بالفشل: "طلبت من الناظر أن فصله يبقى في الدور الأرضي ورفض"، تمرالأيام ويكبر الابن وتصبح المهة أكثر صعوبة على الأم مما جعلها تقرر التدريس له بالمنزل وسحبه من المدرسة: "ابوه مش بيسأل فيه وأنا منفصلة عنه بقالي 3 سنين وقررت اتحمل مسؤولية ابني واعمله بنفسي، بجيب ليه الكتب الخارجية وأذاكر ليه وعلمته القراءة والكتابة لوحده ربنا يقدرني وأخليه حاجة كبيرة".