قال حزب التجمع، إنه يجب وضع خطة تنمية شاملة تعتمد على استغلال موارد النيل وبحيرة ناصر وكهرباء السد العالي والثروات المعدنية المتاحة والواجب استكشافها، إضافةً إلى إعطاء أهمية للمنطقة باعتبارها حلقة رئيسية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان وأن يعطى لأهالي النوبة القديمة الأولوية في مناطق التعمير.

وطالب "التجمع"، في بيان اليوم الأربعاء، سرعة تمليك النوبيين المهجرين من النوبة القديمة للأراضي المساكن المخصصة لهم في النوبة الجديدة بلا مقابل، لاسيما إنجاز مشروع إسكان النوبيين المغتربين عند العودة للإقامة الدائمة بالنوبة وتعويضهم عن الأراضي التي غمرتها مياه السد العالي.

وأكد الحزب، أنه ضمن آراءه توسيع شبكة الملاحة النهرية التي تربط مصر بالسودان عبر بحيرة ناصر، لافتًا إلى أنه يرى أن كثرة الوعود المتوالية من الحكومات المتعاقبة التي لم يتم تنفيذها أو البدء في تنفيذ بعضًا من حلولها، مما تولد معه شعور متنامي لدى أجيال عديدة من أبناء النوبة، أنها وعود لا تلقى الاهتمام مما يجعلها وعودًا للاستهلاك ولا يتم تطبيقها على الواقع ومن الأمثلة على ذلك: "عدم إلتزام الحكومة بتنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بتنمية منطقة النوبة المنعقدة برئاسة رئيس وزراء مصر فى 9122012 ".

ويناشد الحزب، مجلس النواب المصري بضرورة التدخل تشريعيًا لتفعيل القوانين التي من شأنها أن تعيد الأمل لأبناء النوبة المخلصين لوطنهم والذين ضحوا كثيرًا من أجله ومازالوا ينتظروا حلم العودة.

وطالب الحزب، بتلبية كل المطالب المشروعة لأبناء النوبة أن نحذر وأن نرفض كل مروجي المؤامرات ضد وحدة الوطن المصري والتي تفتح الباب أمام المؤامرات الاستعمارية المعادية لمصر، وأن نرفض مروجيها والداعين لها.