خسارة مصر في المناصب الرياضية الإفريقية والدولية.. أزمة مستمرة
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 01:37 م
أمنية رمضان
طباعة
الأنانية وتفضيل المصلحة الشخصية على المصلحة العامة هي السمة السائدة بين مسئولي الرياضة المصرية في الآونة الأخيرة، حيث أصبح هدف الكثير منهم الجلوس على الكراسي دون النظر إلى مصلحة البلد، وأصبح الشعار السائد "أنا ومن بعدي الطوفان"، هذه السياسة التي تهدد غياب المصريين عن المناصب القارية والدولية، وبالفعل فقدت مصر أكثر من منصب قاري ودولي في الاتحادات المختلفة.
كان آخرها خسارة مصر منصب رئيس الاتحاد الإفريقي للخماسي الحديث، بعد خسارة شريف العريان لصالح ممثل دولة موريشيوس، "العريان" الذي رفض ترشيح اللواء سامح جميع الذي يحتفظ بمنصبه منذ عام 1993، وفضل العريان ترشيح نفسه لتخسر مصر في النهاية هذا المنصب.
"تصفية حسابات"
تصفية الحسابات أيضًا أضاعت على مصر مقعد مهم في الكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للسلاح عندما رفض سامح زين رئيس الاتحاد المصري الحالي، ترشيح نائبه تامر العربي، الذي فاز من قبل بعضوية المجلس التنفيذي لأول مرة في مصر، واستطاع الحفاظ عليها لمدة 4 سنوات، وكان له دور كبير في دعم اتحاد بلده.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث رفض ساح زين ترشيح نائبه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، لأسباب لم يعلن عنها، وأكدت مصادر خاصة أنها أسباب شخصية، ليضيع على مصر بذلك منصبين في غاية الأهمية في شهور قليلة.
"سيناريو متكرر"
نفس السيناريو تكرر مع اتحاد الرماية حيث فشل مدحت وهدان في انتخابات الاتحاد الدولي على منصب نائب الرئيس، بسبب عدم دعم الاتحاد المصري الذي ترشح رئيسه حازم مرسي، على مقعد العضوية ولم ينجح الإثنين في الانتخابات.
تلك نماذج فقط لما يحدث في أرض الواقع فالأمر خطير للغاية، وسيأتي يوم ستفقد مصر فيه كل مناصبها القارية والدولية إذا استمرت هذه السياسة.
كان آخرها خسارة مصر منصب رئيس الاتحاد الإفريقي للخماسي الحديث، بعد خسارة شريف العريان لصالح ممثل دولة موريشيوس، "العريان" الذي رفض ترشيح اللواء سامح جميع الذي يحتفظ بمنصبه منذ عام 1993، وفضل العريان ترشيح نفسه لتخسر مصر في النهاية هذا المنصب.
"تصفية حسابات"
تصفية الحسابات أيضًا أضاعت على مصر مقعد مهم في الكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للسلاح عندما رفض سامح زين رئيس الاتحاد المصري الحالي، ترشيح نائبه تامر العربي، الذي فاز من قبل بعضوية المجلس التنفيذي لأول مرة في مصر، واستطاع الحفاظ عليها لمدة 4 سنوات، وكان له دور كبير في دعم اتحاد بلده.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، حيث رفض ساح زين ترشيح نائبه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي، لأسباب لم يعلن عنها، وأكدت مصادر خاصة أنها أسباب شخصية، ليضيع على مصر بذلك منصبين في غاية الأهمية في شهور قليلة.
"سيناريو متكرر"
نفس السيناريو تكرر مع اتحاد الرماية حيث فشل مدحت وهدان في انتخابات الاتحاد الدولي على منصب نائب الرئيس، بسبب عدم دعم الاتحاد المصري الذي ترشح رئيسه حازم مرسي، على مقعد العضوية ولم ينجح الإثنين في الانتخابات.
تلك نماذج فقط لما يحدث في أرض الواقع فالأمر خطير للغاية، وسيأتي يوم ستفقد مصر فيه كل مناصبها القارية والدولية إذا استمرت هذه السياسة.