نصائح يجب اتباعها لحياة زوجية سعيدة
الخميس 01/ديسمبر/2016 - 07:36 م
إسراء أحمد علام
طباعة
العلاقة بين الزوجين لا تخلو من المشاكل والمصادمات بمرور الوقت، وعدم وجود اهتمام لهذه المشاجرات والاختلافات قد يؤدي إلى ابتعاد الزوجين عن بعضهما البعض دون أن يدركوا ذلك.
فما هي الخطوات والنصائح التي يجب أن يضعها كلا الزوجين في الحسبان لحياة زوجية طويلة وسعيدة.
معرفة توقعات الشريك
عندما تنتهي مشاعر الحب والتخيلات الرومانسية في بداية الزواج، تبدأ الخلافات الزوجية بالظهور، ومع مرحلة خيبة الأمل، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد وهم، وبالتالي يصبح من الصعب على الطرفين بذل أي جهد في محاولة لتصليح الأمور بينهما من أجل أن تدوم العلاقة.
الحب ليس كافيًا في حد ذاته، "كيف نعيش معًا" هي الطريقة التي من شأنها أن تساهم في استمرار العلاقة ودوامها، كما أن معرفة آمال ورغبات الشريك هي حجر الأساس لعلاقة زوجية قوية، الأمر الذي يتطلب أن يتناقش الزوجين في هذا الخصوص بشكل يومي ومنتظم.
فمعرفة رغبات الشريك أمر ضروري للحفاظ على العلاقة، فالكرم والاحترام والاهتمام والحب كلها عوامل تدفع بكل طرف لبذل المجهود لإرضاء الطرف الثاني.
موقف الطرفين من العلاقة الزوجية
يستوجب على الطرفين تحديد موقف علاقتهم الزوجية وذلك إنطلاقًا من مرحلتين الأولى أن تتحدث مع نفسك ثم مع الآخر بكل صراحة وصدق عن كل ما يفرحك ويحزنك وعن الأشياء التي تخيب أمالك ولا تريدها في الشريك، لكن الزوجين يمتنعون عن ذلك ظنًا منهم أنها أمور قد تنهي العلاقة.
وإذا تركنا الأمور تسير دون أي تدخل، قد تصل العلاقة إلى نهايتها، بالرغم من الحب والأمل، النقاش بين الزوجين كشخصين مسئولين يمثل إضافة لإنقاذ علاقة على المحك.
مع وجود المشاكل المتراكمة في صمت ودون حل، سوف تتحول بسرعة كبيرة إلى مشكلة أكثر صعوبة وتخلق حاجز يصعب تجاوزه.
الاقتناع بأن الحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات والمشاكل
فما هي الخطوات والنصائح التي يجب أن يضعها كلا الزوجين في الحسبان لحياة زوجية طويلة وسعيدة.
معرفة توقعات الشريك
عندما تنتهي مشاعر الحب والتخيلات الرومانسية في بداية الزواج، تبدأ الخلافات الزوجية بالظهور، ومع مرحلة خيبة الأمل، ربما يدفعنا الأمر إلى اعتبار الحياة الرومانسية التي عشنا فيها قبل الزواج هي مجرد وهم، وبالتالي يصبح من الصعب على الطرفين بذل أي جهد في محاولة لتصليح الأمور بينهما من أجل أن تدوم العلاقة.
الحب ليس كافيًا في حد ذاته، "كيف نعيش معًا" هي الطريقة التي من شأنها أن تساهم في استمرار العلاقة ودوامها، كما أن معرفة آمال ورغبات الشريك هي حجر الأساس لعلاقة زوجية قوية، الأمر الذي يتطلب أن يتناقش الزوجين في هذا الخصوص بشكل يومي ومنتظم.
فمعرفة رغبات الشريك أمر ضروري للحفاظ على العلاقة، فالكرم والاحترام والاهتمام والحب كلها عوامل تدفع بكل طرف لبذل المجهود لإرضاء الطرف الثاني.
موقف الطرفين من العلاقة الزوجية
يستوجب على الطرفين تحديد موقف علاقتهم الزوجية وذلك إنطلاقًا من مرحلتين الأولى أن تتحدث مع نفسك ثم مع الآخر بكل صراحة وصدق عن كل ما يفرحك ويحزنك وعن الأشياء التي تخيب أمالك ولا تريدها في الشريك، لكن الزوجين يمتنعون عن ذلك ظنًا منهم أنها أمور قد تنهي العلاقة.
وإذا تركنا الأمور تسير دون أي تدخل، قد تصل العلاقة إلى نهايتها، بالرغم من الحب والأمل، النقاش بين الزوجين كشخصين مسئولين يمثل إضافة لإنقاذ علاقة على المحك.
مع وجود المشاكل المتراكمة في صمت ودون حل، سوف تتحول بسرعة كبيرة إلى مشكلة أكثر صعوبة وتخلق حاجز يصعب تجاوزه.
الاقتناع بأن الحياة الزوجية لا تخلو من الخلافات والمشاكل
على عكس ما يمكن لأحد أن يعتقد، فالعلاقة الزوجية تعرف صعودًا وهبوطًا، وإنكار ذلك هو وسيلة لتجاهل الواقع، وما يقوم به الأزواج هو إنكار حقيقة أن الحياة الزوجية ما هي إلا سعادة فقط الأمر الذي يسرع فظ العلاقة الزوجية.
لذلك فمن الضروري معرفة التعامل مع الصعوبات أن يكون الشريك على علم واضح بهذه المشاكل ويتحدث مع شريكه لإيجاد حلول قبل أن يتعقد المشكل أكثر ومع ذلك، فإن نسبة الطلاق في ازدياد مستمر.
لذلك فمن الضروري معرفة التعامل مع الصعوبات أن يكون الشريك على علم واضح بهذه المشاكل ويتحدث مع شريكه لإيجاد حلول قبل أن يتعقد المشكل أكثر ومع ذلك، فإن نسبة الطلاق في ازدياد مستمر.