كوفي عنان يزور شمال غرب ميانمار لحل أزمة الروهينجا
الجمعة 02/ديسمبر/2016 - 11:16 ص
(رويترز)
طباعة
وصل فريق يقوده الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، إلى ولاية راخين بشمال غرب ميانمار، يوم الجمعة، لبحث محنة الروهينجا المسلمين، في ظل حملة يشنها الجيش، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 86 شخصًا ودفعت 10 آلاف شخص للهروب إلى بنجلادش.
وسيمضي "عنان" يوما في مدينة سيتوي عاصمة الولاية قبل أن يسافر إلى الشمال الذي فرض عليه حصار منذ أن بدأ الجيش حملة تمشيط للمنطقة بعد هجمات شنها متشددون على مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر.
وعينت الزعيمة السياسية في ميانمار، أونج سان سو كي، اللجنة المؤلفة من 9 أفراد قبل اندلاع المعارك الحالية، لتقديم المشورة بشأن الولاية المضطربة حيث يعيش البوذيون العرقيون من الراخين والمسلمون من الروهينجا بشكل منفصل منذ اندلاع اشتباكات في 2012 قتل خلالها أكثر من 100 شخص.
وتمثل أحدث أعمال عنف أكبر تحد حتى الآن لحكومة سو كي التي تشكلت قبل ثمانية أشهر وجددت انتقادات دولية لسو كي التي فازت بجائزة نوبل للسلام بأنها لم تقم بما يكفي لمساعدة أقلية الروهينجا المحرومة من حق المواطنة والحصول على الخدمات الأساسية.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "امنعوا لجنة كوفي عنان" وهتفوا قائلين "لا نريد لجنة كوفي عنان". وبدا أن عدد أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون بنادق أكبر من عدد المحتجين.
وسيمضي "عنان" يوما في مدينة سيتوي عاصمة الولاية قبل أن يسافر إلى الشمال الذي فرض عليه حصار منذ أن بدأ الجيش حملة تمشيط للمنطقة بعد هجمات شنها متشددون على مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر.
وعينت الزعيمة السياسية في ميانمار، أونج سان سو كي، اللجنة المؤلفة من 9 أفراد قبل اندلاع المعارك الحالية، لتقديم المشورة بشأن الولاية المضطربة حيث يعيش البوذيون العرقيون من الراخين والمسلمون من الروهينجا بشكل منفصل منذ اندلاع اشتباكات في 2012 قتل خلالها أكثر من 100 شخص.
وتمثل أحدث أعمال عنف أكبر تحد حتى الآن لحكومة سو كي التي تشكلت قبل ثمانية أشهر وجددت انتقادات دولية لسو كي التي فازت بجائزة نوبل للسلام بأنها لم تقم بما يكفي لمساعدة أقلية الروهينجا المحرومة من حق المواطنة والحصول على الخدمات الأساسية.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها "امنعوا لجنة كوفي عنان" وهتفوا قائلين "لا نريد لجنة كوفي عنان". وبدا أن عدد أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون بنادق أكبر من عدد المحتجين.