يقول الدكتور خالد يوسف، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج النحافة والسمنة، إن تفتيت الدهون ليست وسيلة لإنقاص الوزن ولكنها وسيلة فعالة لعلاج السمنة الموضعية وتحرير الدهون الخاملة وإعادة تشكيل الجسم، ويمكن ملاحظة النتيجة فورًا بعد أول جلسة حيث ينقص محيط البطن مثلا حوالي 1 سم ومحيط الفخذ نصف سم في كل جلسة، وبعد عدة جلسات يبدأ مقاسات الملابس في النقصان التدريجي.

وأضاف "يوسف" أن تفتيت الدهون طريقة فعالة لعلاج السمنة الموضعية حيث يستخدم موصلات توضع على الأجزاء المراد تخسيسها، ليمر تيار كهربائي دقيق وينبه الخلايا الدهنية غير المتحررة، لتتحول الدهون الثلاثية كبيرة الحجم داخلها إلى دهون أحادية صغيرة الحجم يمكن أن تمر من خلال أغشية الخلايا حيث يمكن تصريفها بواسطة التيار الليمفاوي إلى الأجهزة الإخراجية، ومنها إلى خارج الجسم، ويمكن علاج عدة مناطق من الجسم في نفس الوقت حسب نوع الجهاز المستخدم.

جلسة تفتيت الدهون تتكون من برنامج ذو ثلاث مراحل:

-مرحلة التأين ionization
-مرحلة التنبيه من خلال الجلد skin stimulation
-مرحلة الطرد vascular pump action

ويتم التحكم في هذه المراحل المعقدة بواسطة شرائح كمبيوترية مركبة في أجهزة التفتيت التي يمكن برمجتها حسب كل حالة على حدة، وتهدف جلسات تفتيت الدهون إلى إعادة تحريك الخلايا الدهنية الخاملة وتحرير الدهون المختزنة داخلها، وتأخذ الدهون المحررة أحد ثلاث مسارات:

يطرد جزء منها إلى خارج الجسم عن طريق الأجهزة الإخراجية كما سبق شرحه.
يستعمل جزء منها في النشاط الحركي وبخاصة إذا كان الشخص يستعمل أنظمة غذائية قليلة السعرات.
يعاد تخزين أي جزء لم يتم استهلاكه في خلايا دهنية جديدة كدهون متحررة فيسهل استهلاكها فيما بعد.