"عدوية" يقهر حلمي بكر بـ"حب الناس"
الأحد 04/ديسمبر/2016 - 05:05 م
احمد مصطفى
طباعة
رغم ما يمر به المجتمع المصري من أزمات، تقسو عليه وتوقف تفكيره أحيانًا إلا أن معدنه الأصيل يظهر في المواقف الإنسانية المختلفة.
ولا يقبل المساس برموزه، ويكشر عن أنيابه إذا تعرض أحدهم للنقد، وذلك لولائهم الشديد للأشخاص، الذين أثروا فيهم سواء فنيًا أو سياسيًا أو دينيًا.
وهذا ما أظهره الشعب، عندما هاجم الملحن حلمي بكر الفنان الكبير أحمد عدوية، وطالبه بالجلوس في منزله حتى لا يضيع تاريخه الذي شيده، خلال الفترة الأخيرة، لاسيما وأن تقدم العمر بات واضح على الأحبال الصوتية لعدوية، وهو ما قد يفقده حلاوة الزمن الجميل.
التصريح سقط على جمهور عدوية كالصاعقة، وطالبوا حلمي بكر بالاعتذار والرجوع عن هذا التصريح خاصة بعد مداخلة هاتفية أجرتها زوجة عدوية، بالإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساء" وضجت بالبكاء قائلة: "إن زوجها متأثر جدًا من هذا التصريح، وأن عمله بالغناء حتى الآن لأنه يحاول أن ينفق على المنزل.
ومن هنا يرصد "المواطن" حياة الفنان أحمد عدوية الفنية والشخصية، والتي تفاعل معها الجمهور والوسط الفني وعشقه من أجلها.
أحمد عدوية وعلاقته بالوسط الفني
يربط الفنان أحمد عدوية علاقة قوية مع زملائه في الوسط الفني، وذلك يرجع لعدة أسباب أولها هي الوقوف بجانبهم في أزماتهم.
حيث حرص على حضور جنازة الفنان الراحل محمود عبد العزيز رغم حالته الصحية المتردية جدا وقتها، في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
كما يتميز عدوية بخفة ظله مع أصدقائه في الوسط الفني، وهو ما ظهر أمس خلال استضافته مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء"، حيث استاء الكثير من أبناء الوسط الفني من تصريحات حلمي بكر وتضامنوا مع عدوية قلبًا وقالبًا.
وجاءت العديد من المكالمات التي أشادت بعدوية ومنها مكالمة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، والذي هاجم خلالها الملحن حلمي بكر من أجل عيون عدوية.
حيث أكد شعبان على أن عدوية "أسطورة" الفن الشعبي، ولا يمكن جلوسه في المنزل، مطالبًا بكر بالتزام منزله، نظرًا لتقدمه في السن أكثر من عدوية.
فيما انهالت المكالمات على البرنامج من نجوم الوسط الفني، للتعبير عن حبهم لعدوية والتأكيد على أنه قامة فنية كبيرة لا يمكن أن تتوقف عن الغناء، لأن الرمز لا يمكن أن يتلاشى مهما طال العمر.
بينما تراجع الفنان حلمي بكر عن موقفه، خلال مكالمة هاتفية بعدوية على الهواء، وقدم خلالها الاعتذار وأن ما يقصده هو التغيير وليس التزام المنزل، واتفق معه على عمل أغنية تجمعهم في وقت قريب.
حب الجمهور لعدوية:
أصبح عدوية شعار للفن الشعبي الذي يستنبط من داخل أروقة الحواري والأزقة الشعبية، التي يسكنها أغلب المصريين والتي تحاكي معاناتهم وحبهم وحياتهم الشخصية بطريقة غنائية تدخل وجدان كل من استمع لها.
عدوية أصبح بطل شعبي بأغانيه التي رددها الكثير من الأجيال التي عايشته منذ أن بدأ من 40 عامًا، وكانت أشهر أغانيه "بنت السلطان" و"زحمة يا دنيا زحمة" و"السح دح امبو" و"كركشنجي" و"كله على كله" و"سلامتها أم حسن.
ولا يقبل المساس برموزه، ويكشر عن أنيابه إذا تعرض أحدهم للنقد، وذلك لولائهم الشديد للأشخاص، الذين أثروا فيهم سواء فنيًا أو سياسيًا أو دينيًا.
وهذا ما أظهره الشعب، عندما هاجم الملحن حلمي بكر الفنان الكبير أحمد عدوية، وطالبه بالجلوس في منزله حتى لا يضيع تاريخه الذي شيده، خلال الفترة الأخيرة، لاسيما وأن تقدم العمر بات واضح على الأحبال الصوتية لعدوية، وهو ما قد يفقده حلاوة الزمن الجميل.
التصريح سقط على جمهور عدوية كالصاعقة، وطالبوا حلمي بكر بالاعتذار والرجوع عن هذا التصريح خاصة بعد مداخلة هاتفية أجرتها زوجة عدوية، بالإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساء" وضجت بالبكاء قائلة: "إن زوجها متأثر جدًا من هذا التصريح، وأن عمله بالغناء حتى الآن لأنه يحاول أن ينفق على المنزل.
ومن هنا يرصد "المواطن" حياة الفنان أحمد عدوية الفنية والشخصية، والتي تفاعل معها الجمهور والوسط الفني وعشقه من أجلها.
أحمد عدوية وعلاقته بالوسط الفني
يربط الفنان أحمد عدوية علاقة قوية مع زملائه في الوسط الفني، وذلك يرجع لعدة أسباب أولها هي الوقوف بجانبهم في أزماتهم.
حيث حرص على حضور جنازة الفنان الراحل محمود عبد العزيز رغم حالته الصحية المتردية جدا وقتها، في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
كما يتميز عدوية بخفة ظله مع أصدقائه في الوسط الفني، وهو ما ظهر أمس خلال استضافته مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامجه "العاشرة مساء"، حيث استاء الكثير من أبناء الوسط الفني من تصريحات حلمي بكر وتضامنوا مع عدوية قلبًا وقالبًا.
وجاءت العديد من المكالمات التي أشادت بعدوية ومنها مكالمة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، والذي هاجم خلالها الملحن حلمي بكر من أجل عيون عدوية.
حيث أكد شعبان على أن عدوية "أسطورة" الفن الشعبي، ولا يمكن جلوسه في المنزل، مطالبًا بكر بالتزام منزله، نظرًا لتقدمه في السن أكثر من عدوية.
فيما انهالت المكالمات على البرنامج من نجوم الوسط الفني، للتعبير عن حبهم لعدوية والتأكيد على أنه قامة فنية كبيرة لا يمكن أن تتوقف عن الغناء، لأن الرمز لا يمكن أن يتلاشى مهما طال العمر.
بينما تراجع الفنان حلمي بكر عن موقفه، خلال مكالمة هاتفية بعدوية على الهواء، وقدم خلالها الاعتذار وأن ما يقصده هو التغيير وليس التزام المنزل، واتفق معه على عمل أغنية تجمعهم في وقت قريب.
حب الجمهور لعدوية:
أصبح عدوية شعار للفن الشعبي الذي يستنبط من داخل أروقة الحواري والأزقة الشعبية، التي يسكنها أغلب المصريين والتي تحاكي معاناتهم وحبهم وحياتهم الشخصية بطريقة غنائية تدخل وجدان كل من استمع لها.
عدوية أصبح بطل شعبي بأغانيه التي رددها الكثير من الأجيال التي عايشته منذ أن بدأ من 40 عامًا، وكانت أشهر أغانيه "بنت السلطان" و"زحمة يا دنيا زحمة" و"السح دح امبو" و"كركشنجي" و"كله على كله" و"سلامتها أم حسن.