"السادات" يشارك في ثالث اللقاءات المجتمعية حول القيم والهوية الوطنية
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 10:53 ص
ياسمين مبروك
طباعة
قال المهندس سيد رمزي، أمين الشباب بحزب السادات الديمقراطي، إن الحزب شارك اليوم في لقاء الحوار المجتمعي الثالث بمسرح وزارة الشباب والرياضة، صباح اليوم، وذلك في إطار سلسة لقاءات الحوار المجتمعي التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الوزير، خالد عبد العزيز، وبالتعاون مع وزارتي الأوقاف والثقافة حول القيم والهوية الوطنية وتجديد الخطاب الديني، تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي عقد بمدينة شرم الشيخ أواخر أكتوبر الماضي، تحت رعاية وحضور السيد رئيس الجمهورية.
وأكد "رمزي" في تصريحات صحفية عقب اللقاء على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، والتي تؤكد حرص الدولة على التواصل مع الشباب وتنقية المفاهيم والقيم الدينية المغلوطة، والتي يتسبب في نشرها الجهلاء والغلاة في الدين، مؤكدًا على وجود توافق بين الأحزاب والمجتمع المدني وممثلي الدولة على عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.
فيما قالت صفاء رضا، أحد أعضاء لجنة الشباب بالحزب، إن اتجاه الدولة الآن إلى تجديد مفهوم الخطاب الديني وعلاقته بالحريات العامة في ظل تشوية صورة الإسلام في الخارج، وانتشار الإسلاموفوبيا يعكس صورة مصر كدولة حضارية رائدة أخذت على عاتقها تحسين صورة الإسلام، مؤكدة على وجود مقترح من الحزب بإقامة مؤتمر دولي لنبذ العنف والإرهاب يقام في مصر مطلع العام الجاري تحت إشراف وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر.
وشهد لقاء اليوم حضور المستشار رجائي عطية، الفقيه الدستوري، والدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي وعضو المجلس الاستشاري لهيئة علماء مصر، تحاوروا مع 500 شاب وفتاة من طلبة الجامعات، وأعضاء مراكز الشباب من بعض المحافظات ومجموعة من الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف.
وأكد "رمزي" في تصريحات صحفية عقب اللقاء على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات، والتي تؤكد حرص الدولة على التواصل مع الشباب وتنقية المفاهيم والقيم الدينية المغلوطة، والتي يتسبب في نشرها الجهلاء والغلاة في الدين، مؤكدًا على وجود توافق بين الأحزاب والمجتمع المدني وممثلي الدولة على عقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري.
فيما قالت صفاء رضا، أحد أعضاء لجنة الشباب بالحزب، إن اتجاه الدولة الآن إلى تجديد مفهوم الخطاب الديني وعلاقته بالحريات العامة في ظل تشوية صورة الإسلام في الخارج، وانتشار الإسلاموفوبيا يعكس صورة مصر كدولة حضارية رائدة أخذت على عاتقها تحسين صورة الإسلام، مؤكدة على وجود مقترح من الحزب بإقامة مؤتمر دولي لنبذ العنف والإرهاب يقام في مصر مطلع العام الجاري تحت إشراف وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر.
وشهد لقاء اليوم حضور المستشار رجائي عطية، الفقيه الدستوري، والدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي وعضو المجلس الاستشاري لهيئة علماء مصر، تحاوروا مع 500 شاب وفتاة من طلبة الجامعات، وأعضاء مراكز الشباب من بعض المحافظات ومجموعة من الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف.