في ذكرى ميلادها.. مالا تعرفه عن فايزة أحمد
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 12:37 م
آية محمد
طباعة
ليست مجرد فنانة خُلقت لتكون مبدعة، فاستطاعت وسط نخبة كبيرة من الفنانين أن تجد لونًا مختلفًا ومميزًا عن الآخرين، امتلكت صوتًا عظيمًا يفوق كل صوت سواه، تميزت بصوت حساس يحمل جميع أنواع الشجن، وممثلة ذو آداء رائع.. فهي بريق الشرق "فايزة أحمد".
يحتفل "المواطن" اليوم الاثنين، 5 ديسمبر، بذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد.
ولدت فايزة أحمد بيكو الرواس، في يوم 5 ديسمبر عام 1930، لأب سوري، وأم لبنانية، ولدت ونشأت في سوريا، وظهرت موهبتها في الغناء والطرب منذ طفولتها المبكرة، وغنت في أعياد الميلاد والمناسبات العائلية.
وتقدمت فايزة أحمد إلى امتحان الهواه في الإذاعة السورية وهي في سن العاشرة من عمرها، لكنها لم توفق في البداية، وسافرت بعدها إلى حلب، وتقدمت لإذاعة حلب، ونجحت وغنت وذاع صيتها، فطلبتها إذاعة دمشق، وعادت لتكمل مسيرة نجاحها وتدربت على يد الملحن محمد النعامي، ونجحت وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق، وأدت بعض الأغنيات.
سافرت "أحمد" من سوريا إلى العراق، وألتقت الموسيقار العرافي الكردي رضا علي، الذي كتب كلمات وألحان مجموعة أغاني باللهجة العراقية لها، وهنا كانت البداية للانطلاق في طريق الغناء.
بعد ذلك سافرت من سوريا إلى مصر، وهناك تقدمت للإذاعة المصرية في القاهرة، وقدمها الإذاعي صلاح زكي، في أغنية من ألحان محمد حسن.
دور محمد عبد الوهاب
صممت "فايزة" على العمل مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فحاولت مقابلته أكثر من مرة، لكنها فشلت، ورغم ذلك ظلت متمسكة بالأمل حتى جاءت الفرصة في دمشق، عندما وصل الموسيقار لإحياء حفلًا غنائيًا، فأسرعت نحوه، واندهش الأخير.
وبعد أن سمع صوتها وأعجب به ووعدها بتلحين أغنية عندما يعود للقاهرة، وهكذا بدأ التعاون بينهما، وأثمر هذا التعاون عن عدة أغانٍ مهمة، منها: "حمال الأسية، وهان الود، وبريئة"، لكن تبقى "ست الحبايب" هي أيقونة هذا التعاون، تلك الأغنية التي تعيش في وجدان الجمهور العربي حتى يومنا هذا.
بريق ألحان الموجي
تعاملت فايزة مع الكثير من الملحنين الكبار، منهم: كمال الطويل ومحمود الشريف وبليغ حمدي، لكن يبقى اسم محمد الموجي، علامة مهمة في تاريخ فايزة، وساهم في صنع نجوميتها وشخصيتها الفنية، وقدمت معه "ياما القمر على الباب، بيت العز، أنا قلبي إليك ميال، يا تمر حنة، وحيران".
زواجها
تزوجت كراون الشرق 5 مرات، وأنجبت من زوجها الأول الذي عاشت معه في سوريا ابنتها فريال، وتزوجت بعدها بالضابط عادل عبد الرحمن، ثم انفصلت عنه بعد فترة قصيرة، ثم بعدها تزوجت بعازف الكمان عبد الفتاح خيري.
وفي منتصف الستينيات ارتبطت فنيًا وعاطفيًا بالموسيقار الشاب -في ذلك الوقت- محمد سلطان، وقدما معًا مجموعة كبيرة من الأغنيات، وغنت من ألحانه عام 1969 "قول لكل الناس، خليكوا شاهدين".
واستمر هذا الزواج 17 عامًا، وأنجبت منه ولديها التوأمان "طارق وعمرو" بعد قصة حب بينهما، وانفصلت عنه عام 1981 ثم تزوجت زوجها الخامس.
خلافات فايزة ووردة
كانت هناك حالة غيرة شديدة بين الفنانة فايزة والفنانة وردة، وتناقلت الصحف "التراشق" بالكلام بين النجمتين، لكن تلك الخصومة انتهت بالصلح عندما مرضت فايزة أحمد، وقفت بجانبها، وتواجدت معها في المستشفى.
خلافاتها مع عبد الحليم حافظ
لم يخل مشوار "فايزة" من الخلافات مع بعض النجوم، من أشهرهم العندليب عبد الحليم حافظ؛ بسبب أغنية "أسمر ياسمراني" التي قدمتها "أحمد" صوتًا فقط في فيلم الوسادة الخالية لـ"عبد الحليم حافظ، لبنى عبد العزيز"، ونجحت بشكل كبير، فأصبحت جزءًا مهمًا من الفيلم، لهذا أعاد "عبد الحليم" تسجيلها بصوته، وطرحها بالأسواق، ما أغضب "فايزة".
حصلت على عدة جوائز وأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974.
كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
توفيت في يوم الأربعاء، 21 سبتمبر عام 1982 عن عمر ناهز 52 عامًا بعد صراعٍ طويل مع سرطان الثدي.
يحتفل "المواطن" اليوم الاثنين، 5 ديسمبر، بذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد.
ولدت فايزة أحمد بيكو الرواس، في يوم 5 ديسمبر عام 1930، لأب سوري، وأم لبنانية، ولدت ونشأت في سوريا، وظهرت موهبتها في الغناء والطرب منذ طفولتها المبكرة، وغنت في أعياد الميلاد والمناسبات العائلية.
وتقدمت فايزة أحمد إلى امتحان الهواه في الإذاعة السورية وهي في سن العاشرة من عمرها، لكنها لم توفق في البداية، وسافرت بعدها إلى حلب، وتقدمت لإذاعة حلب، ونجحت وغنت وذاع صيتها، فطلبتها إذاعة دمشق، وعادت لتكمل مسيرة نجاحها وتدربت على يد الملحن محمد النعامي، ونجحت وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق، وأدت بعض الأغنيات.
سافرت "أحمد" من سوريا إلى العراق، وألتقت الموسيقار العرافي الكردي رضا علي، الذي كتب كلمات وألحان مجموعة أغاني باللهجة العراقية لها، وهنا كانت البداية للانطلاق في طريق الغناء.
بعد ذلك سافرت من سوريا إلى مصر، وهناك تقدمت للإذاعة المصرية في القاهرة، وقدمها الإذاعي صلاح زكي، في أغنية من ألحان محمد حسن.
دور محمد عبد الوهاب
صممت "فايزة" على العمل مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فحاولت مقابلته أكثر من مرة، لكنها فشلت، ورغم ذلك ظلت متمسكة بالأمل حتى جاءت الفرصة في دمشق، عندما وصل الموسيقار لإحياء حفلًا غنائيًا، فأسرعت نحوه، واندهش الأخير.
وبعد أن سمع صوتها وأعجب به ووعدها بتلحين أغنية عندما يعود للقاهرة، وهكذا بدأ التعاون بينهما، وأثمر هذا التعاون عن عدة أغانٍ مهمة، منها: "حمال الأسية، وهان الود، وبريئة"، لكن تبقى "ست الحبايب" هي أيقونة هذا التعاون، تلك الأغنية التي تعيش في وجدان الجمهور العربي حتى يومنا هذا.
بريق ألحان الموجي
تعاملت فايزة مع الكثير من الملحنين الكبار، منهم: كمال الطويل ومحمود الشريف وبليغ حمدي، لكن يبقى اسم محمد الموجي، علامة مهمة في تاريخ فايزة، وساهم في صنع نجوميتها وشخصيتها الفنية، وقدمت معه "ياما القمر على الباب، بيت العز، أنا قلبي إليك ميال، يا تمر حنة، وحيران".
زواجها
تزوجت كراون الشرق 5 مرات، وأنجبت من زوجها الأول الذي عاشت معه في سوريا ابنتها فريال، وتزوجت بعدها بالضابط عادل عبد الرحمن، ثم انفصلت عنه بعد فترة قصيرة، ثم بعدها تزوجت بعازف الكمان عبد الفتاح خيري.
وفي منتصف الستينيات ارتبطت فنيًا وعاطفيًا بالموسيقار الشاب -في ذلك الوقت- محمد سلطان، وقدما معًا مجموعة كبيرة من الأغنيات، وغنت من ألحانه عام 1969 "قول لكل الناس، خليكوا شاهدين".
واستمر هذا الزواج 17 عامًا، وأنجبت منه ولديها التوأمان "طارق وعمرو" بعد قصة حب بينهما، وانفصلت عنه عام 1981 ثم تزوجت زوجها الخامس.
خلافات فايزة ووردة
كانت هناك حالة غيرة شديدة بين الفنانة فايزة والفنانة وردة، وتناقلت الصحف "التراشق" بالكلام بين النجمتين، لكن تلك الخصومة انتهت بالصلح عندما مرضت فايزة أحمد، وقفت بجانبها، وتواجدت معها في المستشفى.
خلافاتها مع عبد الحليم حافظ
لم يخل مشوار "فايزة" من الخلافات مع بعض النجوم، من أشهرهم العندليب عبد الحليم حافظ؛ بسبب أغنية "أسمر ياسمراني" التي قدمتها "أحمد" صوتًا فقط في فيلم الوسادة الخالية لـ"عبد الحليم حافظ، لبنى عبد العزيز"، ونجحت بشكل كبير، فأصبحت جزءًا مهمًا من الفيلم، لهذا أعاد "عبد الحليم" تسجيلها بصوته، وطرحها بالأسواق، ما أغضب "فايزة".
حصلت على عدة جوائز وأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974.
كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
توفيت في يوم الأربعاء، 21 سبتمبر عام 1982 عن عمر ناهز 52 عامًا بعد صراعٍ طويل مع سرطان الثدي.