بالفيديو.. معاناة أصحاب المعاشات بالمحلة مع مكتب البريد
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 04:33 م
محمد الشوبري
طباعة
مأساة إنسانية يعيشها كبار السن بمدينة المحلة الكبرى مع بداية كل شهر لصرف المعاشات، لعدم وجود مبنى مناسب يستوعب أكثر من 10 آلاف فرد شهريًا لصرف مستحقاتهم.
المبنى عبارة عن غرفة مساحتها 3 أمتار مربعة، مخصصة لحفظ الخطابات البريدية، مسقوفة بالخشب والصاج، حيث أن العمل يسير في أجواء تتحدى العاملين والمترددين على المكتب، نظرًا لعدم وجود مساحة تستوعب تلك الأعداد والعملاء الذين يضطرون للوقوف في الشمس أو تحت الأمطار دون وجود مقاعد ترحم كبار السن من الانتظار لساعات طويلة انتظارًا للدور.
أكد العاملون بمكتب البريد أن الهيئة اعتمدت مبلغ 15 مليون لتطوير مكتب البريد ليليق بقلعة صناعة الغزل والنسيج، إلا أن اللواء ناصر طه، رئيس مركز ومدينة المحلة السابق رفض، إحلال وتجديد المبنى بحجة الحفاظ على المال العام، نظرًا لوجود خلاف حول تبعية أرض المبنى لأملاك الدولة وهيئة البريد، دون إيجاد حل بديل يضع حدًا لمعاناة المترددين على المكتب شهريًا، الذي وصفوه باليوم العصيب يحملون همه، رغم انتظاره للحصول على معاشاتهم التي تحل أزماتهم المادية.
المبنى عبارة عن غرفة مساحتها 3 أمتار مربعة، مخصصة لحفظ الخطابات البريدية، مسقوفة بالخشب والصاج، حيث أن العمل يسير في أجواء تتحدى العاملين والمترددين على المكتب، نظرًا لعدم وجود مساحة تستوعب تلك الأعداد والعملاء الذين يضطرون للوقوف في الشمس أو تحت الأمطار دون وجود مقاعد ترحم كبار السن من الانتظار لساعات طويلة انتظارًا للدور.
أكد العاملون بمكتب البريد أن الهيئة اعتمدت مبلغ 15 مليون لتطوير مكتب البريد ليليق بقلعة صناعة الغزل والنسيج، إلا أن اللواء ناصر طه، رئيس مركز ومدينة المحلة السابق رفض، إحلال وتجديد المبنى بحجة الحفاظ على المال العام، نظرًا لوجود خلاف حول تبعية أرض المبنى لأملاك الدولة وهيئة البريد، دون إيجاد حل بديل يضع حدًا لمعاناة المترددين على المكتب شهريًا، الذي وصفوه باليوم العصيب يحملون همه، رغم انتظاره للحصول على معاشاتهم التي تحل أزماتهم المادية.