الصين تدعو إلى التنفيذ الفعلي للإتفاق النووي الإيراني
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 06:14 م
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يى، إلى التنفيذ الشامل والفعلي للإتفاق النووي مع إيران، مشددًا على أهمية عدم السماح، بأن تؤثر التغييرات السياسية الداخلية بأي من الدول الأطراف في الاتفاقية على تطبيقها ، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير الصيني، اليوم الإثنين،مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف،الذي يزور الصين حاليًا.
وأكد ظريف أن جميع الأطراف مسئولة عن تنفيذ الإتفاقية التي أبرمتها بلاده مع بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا في شهر يوليو عام 2015، ودخلت حيز التنفيذ في يناير من العام الجاري، والتي بموجبها تلتزم إيران بتعليق جزء كبير من برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال: إن محادثاته مع الجانب الصيني تناولت زيادة التعاون في مجالات الطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والدفاع ومكافحة الإرهاب.
ووصف وانغ يى إيران بالبلد الهام بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق الخاصة بإحياء طريق الحرير التجاري القديم، معربًا عن أمله في أن يشهد التعاون الثنائي في مجالات الإقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مزيدًا من التقدم والتطور.
وفي إطار هذه الزيارة، التقى الوزير الإيراني، اليوم الإثنين، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لى، حيث تعهد الجانبان خلال اللقاء على السعي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين وتعميق التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والاستثمار والتمويل.
ووصف ظريف، الصين بالصديق الجدير بالثقة بالنسبة لإيران، مؤكدًا حرص طهران على المشاركة في مبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات.
وأكد ظريف أن جميع الأطراف مسئولة عن تنفيذ الإتفاقية التي أبرمتها بلاده مع بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا في شهر يوليو عام 2015، ودخلت حيز التنفيذ في يناير من العام الجاري، والتي بموجبها تلتزم إيران بتعليق جزء كبير من برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال: إن محادثاته مع الجانب الصيني تناولت زيادة التعاون في مجالات الطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والدفاع ومكافحة الإرهاب.
ووصف وانغ يى إيران بالبلد الهام بالنسبة لمبادرة الحزام والطريق الخاصة بإحياء طريق الحرير التجاري القديم، معربًا عن أمله في أن يشهد التعاون الثنائي في مجالات الإقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مزيدًا من التقدم والتطور.
وفي إطار هذه الزيارة، التقى الوزير الإيراني، اليوم الإثنين، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لى، حيث تعهد الجانبان خلال اللقاء على السعي لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين وتعميق التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والاستثمار والتمويل.
ووصف ظريف، الصين بالصديق الجدير بالثقة بالنسبة لإيران، مؤكدًا حرص طهران على المشاركة في مبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات.