اشتكى عدد من الفلاحين بمحافظة الوادي الجديد، من رفع القيمة الإيجازية للفدان في الأراضي الزراعية، من 45 جنيهًا إلى 125 جنيهًا، وفدان النخيل إلى 500 جنيهًا.

وقال ممدوح خليفة، أحد مزارعي مدينة الخارجة، إن إيجار الفدان ارتفع بشكل مبالغ فيه، ما أدى إلى تراكم الديوان على الفلاحين، مؤكدًا أن الفلاحين يعانون أشد المعاناة، خاصة وأن الأبار دائمة الأعطال، ما يؤثر على المحصول.

وأضاف "خليفة" أن صندوق استصلاح الأراضي رفع القيمة الإيجارية لفدان النخيل إلى 500 جنيهًا، دون أن يراعي البعد الاجتماعي للفلاح الذي عاني أشد المعاناة عند استصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أرض خضراء.

وأوضح الحاج صالح الوحش، مزارع بشرق بولاق، وأمين عام الفلاحين بالوادي الجديد، أن زيادة إيجار فدان الأراضي الزراعية ارتفع من 45 جنيهًا إلى 125 جنيهًا، بزيادة 145%، وفدان النخيل ارتفع من 180 جنيهًا إلى 500 جنيهًا، بزيادة 170%.

وأكد "الوحش" أن هذه الزيادة التي أقرتها لجنة تثمين الأراضي، تعتبر زيادة غير مبررة، وسببت قلقا كبيرًا لدى جميع فلاحي المحافظة، خاصة أن هذه الزيادة سيتم تحصيلها بأثر رجعي.

وناشد أمين الفلاحين، اللواء محمود عشماوي، محافظ الوادي الجديد، بضرورة إعادة النظر في هذه الزيادة، وعلى الدولة أن تسعى لتنمية محافظات الصعيد، لكن إقرار هذه الزيادة لن تؤدي إلا أي نوع من أنواع التنمية على أرض المحافظة، خاصة أن الفلاح يعاني عند استصلاح الأرض وإعدادها وتجهيزها وحرثها وريها.