في ذكرى وفاته.. تعرف على حياة قاهر الظلام الذي رأى الحلم وحققه.. الفارس الكفيف "عمار الشريعي"
الأربعاء 07/ديسمبر/2016 - 02:08 ص
اية محمد
طباعة
هو فلتة فنية امتلك توليفة النجاح، فهو الغواص الذي برع في بحر الأنغام، قاهر الظلام المتألق بروح الفن الذي تحدى إعاقته فاستطاع أن يرى معه جمهوره الدنيا من خلال ألحانه الحزينة التي تبعث الأمل في الوجدان، واحدًا من أعمدة الموسيقى في مصر، حيث ترك بصمة في آذان المصريين والعالم العربي برغم أنه كفيف، فتألق بموهبته التي جعلته يتغلب على الظلام، عمار الشريعي.
ولد عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي في يوم 16 أبريل عام 1948 في مدينة سمالوط محافظة قنا، وتوفي في 7 ديسمبر عام 2012.
حفظ 5 اجزاء من القرآن في طفولته، ثم درس بمدرسة طه حسين الثانوية بنين للمكفوفين بالزيتون فتلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى، ومن خلال فترة دراسته أتقن العزف على آلة البيانو والاكورديون والعود ثم الأورج.
وفي عام 1975، اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى حيث كانت أول ألحانه "امسكوا الخشب" للفنانة مها صبري وزادت ألحانه على 150 لحنًا.
تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيًا، و10 مسرحيات غنائية استعراضية.
من أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام "الشك يا حبيبي" و"حب في الزنزانة" و"كتيبة الإعدام" وأفلام أخرى، أما أعماله الموسيقية التليفزيونية فضمت مسلسلات "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان" و"عصفور النار" و"أرابيسك" و"الراية البيضا" و"الشهد والدموع" وغيرها، أما من أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهناك "رابعة العدوية" و"الواد سيد الشغال" و"إنها حقًا عائلة محترمة" وغيرها.
ومن بين البرامج الإذاعية وتليفزيونية التي أعدها الشريعي "غواص في بحر النغم" و"سهرة شريعي" و"مع عمار الشريعي" و"المسحراتي".
ومن الأعمال الفنية الأخرى، قام بتأليف كونشرتو لآلة العود والأوركسترا ومتتالية على ألحان عربية معروفة وعزفهما مع أوركسترا عُمان السيمفوني عام 2005.
فقد شارك الشريعي بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية، كما شارك بالتعاون مع شركة "إميولتور" الأميركية في إنتاج عينات من الآلات تقليدية والشعبية المصرية والعربية.
اهتم اهتمامًا كبيرًا بأغاني الأطفال، فقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك لمدة 12 عامًا متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولي، نيللي، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضي، أولى اهتمامًا كبيرًا لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد علي الحجار، سماح سيد الملاح.
تولى منذ عام 1991 م وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تعتبر ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر والتي قام تحت رعاية وحضور الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
عين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م، فتناولت أعماله العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة في المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراة من مصر في كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراة من جامعة السوربون بفرنسا.
ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها الموسيقار الراحل: جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986، وجائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005.
منذ الأيام الأولى للاحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان للشريعي موقف واضح وذهب للتضامن مع المحتجين في ميدان التحرير وأصيب بأزمة قلبية نتيجة الإرهاق وأعلن ظهر الجمعة السابع من ديسمبر 2012 عن وفاة الموسيقار الكبير عمار الشريعي داخل إحدى مستشفيات القاهرة عن عمر تجاوز 64 عامًا جراء أزمة صحية لازمته خلال العام الأخير كله.
ولد عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي في يوم 16 أبريل عام 1948 في مدينة سمالوط محافظة قنا، وتوفي في 7 ديسمبر عام 2012.
حفظ 5 اجزاء من القرآن في طفولته، ثم درس بمدرسة طه حسين الثانوية بنين للمكفوفين بالزيتون فتلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى، ومن خلال فترة دراسته أتقن العزف على آلة البيانو والاكورديون والعود ثم الأورج.
وفي عام 1975، اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقى حيث كانت أول ألحانه "امسكوا الخشب" للفنانة مها صبري وزادت ألحانه على 150 لحنًا.
تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيًا، و10 مسرحيات غنائية استعراضية.
من أشهر أعماله الموسيقية في الأفلام "الشك يا حبيبي" و"حب في الزنزانة" و"كتيبة الإعدام" وأفلام أخرى، أما أعماله الموسيقية التليفزيونية فضمت مسلسلات "دموع في عيون وقحة" و"رأفت الهجان" و"عصفور النار" و"أرابيسك" و"الراية البيضا" و"الشهد والدموع" وغيرها، أما من أشهر أعماله الموسيقية المسرحية فهناك "رابعة العدوية" و"الواد سيد الشغال" و"إنها حقًا عائلة محترمة" وغيرها.
ومن بين البرامج الإذاعية وتليفزيونية التي أعدها الشريعي "غواص في بحر النغم" و"سهرة شريعي" و"مع عمار الشريعي" و"المسحراتي".
ومن الأعمال الفنية الأخرى، قام بتأليف كونشرتو لآلة العود والأوركسترا ومتتالية على ألحان عربية معروفة وعزفهما مع أوركسترا عُمان السيمفوني عام 2005.
فقد شارك الشريعي بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية، كما شارك بالتعاون مع شركة "إميولتور" الأميركية في إنتاج عينات من الآلات تقليدية والشعبية المصرية والعربية.
اهتم اهتمامًا كبيرًا بأغاني الأطفال، فقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك لمدة 12 عامًا متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولي، نيللي، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضي، أولى اهتمامًا كبيرًا لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد علي الحجار، سماح سيد الملاح.
تولى منذ عام 1991 م وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تعتبر ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر والتي قام تحت رعاية وحضور الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
عين أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م، فتناولت أعماله العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة في المعاهد والكليات الموسيقية بلغت 7 رسائل ماجستير و3 رسائل دكتوراة من مصر في كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، وكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، ومعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون، ورسالة دكتوراة من جامعة السوربون بفرنسا.
ومن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها الموسيقار الراحل: جائزة مهرجان فالنسيا، إسبانيا، عام 1986، وجائزة مهرجان فيفييه، سويسرا، عام 1989، وجائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2005.
منذ الأيام الأولى للاحتجاجات التي طالبت برحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان للشريعي موقف واضح وذهب للتضامن مع المحتجين في ميدان التحرير وأصيب بأزمة قلبية نتيجة الإرهاق وأعلن ظهر الجمعة السابع من ديسمبر 2012 عن وفاة الموسيقار الكبير عمار الشريعي داخل إحدى مستشفيات القاهرة عن عمر تجاوز 64 عامًا جراء أزمة صحية لازمته خلال العام الأخير كله.