ثقب الجسم بالأقراط "موضة" هذه الأيام، انتشرت بين المراهقين والبالغين أيضًا، ويعد ثقب الجسم إحدى الطرق الشهيرة لإرتداء بعض قطع الاكسسوارات في أماكن مختلفة بغرض الزينة وهو طريقة معروفة منذ القدم.

زاد الطلب كثيرًا عليها، وتوسع استخدامها، لتشمل كل مناطق الجسم، بعد أن كانت محصورًا لزمن طويل بشحمة الأذن أو في الأنف، لكن هل نعرف التأثيرات السلبية لهذه الموضة.

توضح الدكتورة نهى الجنايني، أخصائية الجلدية والعلاج بالليزر، أضرار ثقب الجسم بالأقراط التي تعود إلى عدم مهارة الشخص الذي قام بالثقب أو عدم نظافة أداة الثقب أو إهمال تعقيم الأدوات بشكل جيد، وهي:-
١- التهاب جرثومي حاد مثل التهاب البكتيريا العنقودية، الذي يسبب الورم والاحمرار، والقيح حول موقع الثقب.
٢- انتقال أمراض خطيرة مثل داء الكزاز، التهاب الكبد ب، التهاب الكبد سي، والإيدز.
٣- حدوث ندبات وتليفات في الجلد يصعب علاجها.
٤- حساسية في الجلد اتجاه بعض المعادن، مثل النيكل والذَّهَب وتظهر الحساسية على شكل احمرار، وحكة، وتهيج لسطح الجلد مع بعض القروح الجلدية.
٥- حصول نزيف في بعض الأماكن التي تحوي تروية دموية عالية كاللسان.
٦- خروج القرط من مكانه؛ بسبب عدم وضعه بشكل صحيح أو بسبب استخدام ثاقب كبير الحجم.
٧- ضرر وتلف الأنسجة والعصب المغذي للمكان.
٨- ثقب اللسان والشفاة قد يؤدي إلى فقدان حاسة التذوق، والخدر، وتكسر أطراف الأسنان، وفقدان الشعور باللسان أو ابتلاع القطعة المعدنية.

وتنصح "الجنايني" بالتفكير جيدًا، وعدم التسرع قبل الإقدام على عمل هذه الثقوب، لما يترتب عليها من عواقب صحية وخيمة.