الجيش الوطني الليبي يشن غارات على قاعدة "الجفرة" التابعة للقاعدة
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 05:03 م
أ ش أ
طباعة
شنت طائرات الجيش الوطني الليبي، غارات مكثفة على قاعدة الجفرة العسكرية جنوبي البلاد، التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، وفق ما أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس.
وتأتي هذه الغارات، بعد يوم من قصف الجيش الوطني الليبي، ارتالًا عسكرية للميليشيات، تقدمت انطلاقا من قاعدة الجفرة نحو الهلال النفطي، عبر الطريق الرئيسي من جهة سرت، وأيضا عبر عقل مبروك.
وعرض المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، أمس الأربعاء، صورا تظهر بعض حطام مركبات الميليشيات، التي تم تدميرها، في عملية عسكرية لصد تقدمها باتجاه الهلال النفطي.
وأشار، إلى أن مجموعة أخرى من المهاجمين، حاولت، تحت جنح الليل، الوصول إلى الهلال النفطي، إلا أن القوات البرية اشتبكت معها وصدت الهجوم، موضحًا أن الجيش الليبي اعتقل عددًا من المهاجمين.
وقال المسماري، إن تنظيم القاعدة، المتحالف مع حكومة الوفاق الليبية، سعى من وراء الهجوم إلى السيطرة على مقدرات الشعب الليبي، وخاصة النفط، حتى يكون شريكًا في أي عملية سياسية واقتصادية في ليبيا.
وأوضح، أن الاستخبارات العسكرية رصدت تحركات الإرهابيين في قاعدة الجفرة لمدة شهرين، لافتًا أن المعلومات أظهرت أن الموجودين في القاعدة هم من المنتمين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي بدأ يبسط نفوذه على القاعدة منذ عام 2011.
وأشار "المسماري"، إلى أن الموانئ الموجودة في الهلال، تعمل بشكل جيد ولم تتأثر بالقتال، حيث وصلت إليها عدد من ناقلات النفط والسفن، التي تحمل البضائع إلى منطقة الهلال النفطي.
وتأتي هذه الغارات، بعد يوم من قصف الجيش الوطني الليبي، ارتالًا عسكرية للميليشيات، تقدمت انطلاقا من قاعدة الجفرة نحو الهلال النفطي، عبر الطريق الرئيسي من جهة سرت، وأيضا عبر عقل مبروك.
وعرض المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، أمس الأربعاء، صورا تظهر بعض حطام مركبات الميليشيات، التي تم تدميرها، في عملية عسكرية لصد تقدمها باتجاه الهلال النفطي.
وأشار، إلى أن مجموعة أخرى من المهاجمين، حاولت، تحت جنح الليل، الوصول إلى الهلال النفطي، إلا أن القوات البرية اشتبكت معها وصدت الهجوم، موضحًا أن الجيش الليبي اعتقل عددًا من المهاجمين.
وقال المسماري، إن تنظيم القاعدة، المتحالف مع حكومة الوفاق الليبية، سعى من وراء الهجوم إلى السيطرة على مقدرات الشعب الليبي، وخاصة النفط، حتى يكون شريكًا في أي عملية سياسية واقتصادية في ليبيا.
وأوضح، أن الاستخبارات العسكرية رصدت تحركات الإرهابيين في قاعدة الجفرة لمدة شهرين، لافتًا أن المعلومات أظهرت أن الموجودين في القاعدة هم من المنتمين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي بدأ يبسط نفوذه على القاعدة منذ عام 2011.
وأشار "المسماري"، إلى أن الموانئ الموجودة في الهلال، تعمل بشكل جيد ولم تتأثر بالقتال، حيث وصلت إليها عدد من ناقلات النفط والسفن، التي تحمل البضائع إلى منطقة الهلال النفطي.